فيديو.. إجراء أعمال الترميم بمعبد الأبت لافتتاحه للجمهور لأول مرة

الثلاثاء، 27 نوفمبر 2018 07:00 م
فيديو.. إجراء أعمال الترميم بمعبد الأبت لافتتاحه للجمهور لأول مرة خلال أعمال الترميم داخل معبد الأبت
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تعمل وزارة الآثار  فى الوقت الحالى على تطبيق فكر جديد داخل الوزارة، وهو فتح مواقع  جديدة تتمتع بجمال وروعة الحضارة المصرية القديمة أمام الجمهور، وهذا ما يحدث فى الوقت الجارى فى معبد الأبت، والذى  كان مغلقا منذ اكتشافه، وسوف يتم افتتاحه خلال يوم التراث العالمى 18 إبريل المقبل.

وخلال زيارة "اليوم السابع" للمعبد لمتابعة أعمال الترميم التى تتم بداخله، وجدنا السقالات المنصوبة فى فناء المعبد،  لعمل الترميم الدقيق من أجعل إعادة ألوان النقوش الموجودة على جدارن المعبد كما كانت فى القدم.

وبمرورك عبر الفناء تجد حجرتين على الجانبين بهما أيضًا السقالات التى يعلوها المرممين ممسكين بفرش ناعمة حتى لا تضر بألوان الرسومات والنقوش، وبدقة متميزة يتم معالجة الجدران.

تبلغ مساحة المعبد  حوالى 60 م × 40م، مثل "بتاح وخنسو وسخمنت"، والذى كان مخصصا لإقامة احتفالات عيد إبت أو مهرجان الإبت، هو احتفال مصرى قديم كان يقام سنوياً فى طيبة الأقصر فى عهد الدولة الحديثة وما بعدها.

تم عمل ترميم معمارى وترميم دقيق، بعد توافر كل الخامات المطلوبة لذلك، والذى يشمل الفناء، بالإضافة للحجرات الجانبية، وبعد الانتهاء منهما سيتم البدء فور فى أعمال الترميم بسقف المعبد، ومن المقرر افتتاحه فى يوم التراث العالمى.

 

عيد إبت الجميل "أو مهرجان الإبت" هو احتفال مصرى قديم كان يقام سنوياً فى طيبة "الأقصر" فى عهد الدولة الحديثة وما بعدها، وفيه كانت تصطحب تماثيل آلهة ثالوث طيبة - آمون وموت وابنهما خونسو - مخفيين عن الأنظار داخل مراكبهم المقدسة فى موكب احتفالى كبير، من معبد آمون فى الكرنك، إلى معبد الأقصر، فى رحلة تمتد لأكثر من 2كيلو متر، وما يتم إبرازه فى هذا الطقس هو لقاء آمون رع من الكرنك مع أمون الأقصر، وتجديد الولادة هو الموضوع الرئيسى فى احتفال الإبت، وعادة ما يتضمن احتفالية لإعادة تتويج الملك كذلك.

فى الاحتفالات الأولى من مهرجان الإبت، كانت تماثيل الإله تؤخذ عبر طريق الكباش الذى يربط بين المعبدين، وتتوقف في المعابد الصغيرة التى شيدت خصيصًا فى طريقها، وهذه المعابد الصغيرة أوالأضرحة كان يمكن أن تكون مليئة بالقرابين، المهداة للآلهة أنفسهم وللكهنة الحاضرين للطقوس كذلك.

 

وفى نهاية الاحتفالات فى معبد الأقصر، تغدو المراكب المقدسة عائدةً مرة أخرى إلى الكرنك، وفى الاحتفالات المتأخرة من تاريخ مصر، كان يتم نقل التماثيل من وإلى الكرنك  الأقصر عن طريق القوارب فى النهر وليس عبر طريق الكباش البرى، ويُعقد احتفال إبت فى الشهر الثانى من فصل أخت، وهو موسم فيضان نهر النيل، كما كان يبحر قارب ملكى كذلك مع قوارب الآلهة المقدسة، وكانت الطقوس فى ما يعرف بـ "غرفة الملك الإلهى" تعيد الاحتفال بتتويج الملك وبالتالى تؤكيد أحقيته بالمُلك.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة