أكدت الصين اليوم الثلاثاء، أن السياسات التى تنفذها فى منطقة "شينجيانغ" الويغورية ذاتية الحكم غربى الصين تستهدف بشكل رئيس مكافحة الإرهاب والتطرف والإنفصالية.
جاء ذلك فى تصريح للمتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية جينغ شوانج، خلال مؤتمر صحفى، تعليقا على دعوة 278 باحثا فى مختلف التخصصات من عشرات الدول، الصين، إلى إنهاء "سياسات الاحتجاز"، و"فرض عقوبات على مسؤولين صينيين وشركات أمنية مرتبطة بانتهاكات فى شينجيانغ".
وقال شوانج: "نعارض بحزم أى محاولة لقوى أجنبية التدخل فى شؤون شينجيانغ أو السياسة الداخلية للصين بشكل عام".
وكان رئيس حكومة منطقة "شينجيانغ" الويغورية ذاتية الحكم غربى الصين شوهرات زاكر أكد الشهر الماضى أن الحكومة الصينية ولمواجهة الأوضاع المعقدة والخطيرة والرغبة الملحة من جانب الشعب لمكافحة الإرهاب، اتخذت سلسلة من التدابير لمنع الجرائم الإرهابية العنيفة ومكافحتها على نحو يتماشى مع القانون، ما أسفر عن تحقيق الاستقرار بشكل عام فى المنطقة، وعدم وقوع أية هجمات إرهابية عنيفة على مدار 21 شهرا مع احتواء التطرف الدينى على نحو فعال.
وأوضح زاكر أن "شينجيانغ" أطلقت برنامجا للتدريب والتعليم المهنى سعيا لتيسير الجهود الرامية إلى مواجهة الإرهاب والتطرف، وأن هذا البرنامج يتوافق مع القانون، ويهدف إلى التخلص من البيئة والتربة التى تغذى الإرهاب والتطرف الدينى، ومنع الأنشطة الإرهابية العنيفة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة