عصام شلتوت

ولماذا لا يبدأ حراك رأس المال الكروى من الـ1000 موهبة.. والأهلى والكبار؟!

الإثنين، 26 نوفمبر 2018 05:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الكرة صناعة.. والصناعة تحتاج إلى رأس مال، بل أيضا تعظيم «المنتج».. حتى يصبح الدخل مواكبا لحلم التحول إلى صناعة الرياضة.. وفى القلب منها كرة القدم.
 
ما يحدث فى مصر الآن.. هو إرهاصات التغيير بالفعل، لكنها تحتاج إلى دعم الموقف من الدولة، فى جزء التحول لصناعة، ليبدأ الفنيون والعاملون فى حقل التسويق والتصنيع لبدء الحالة عمل.
 
• يا حضرات.. حسنًا فعلت الدولة.. حين وضعت ملف التحول إلى صناعة الرياضة أولوية مهمة وعاجلة، وبات واضحا أن الخطوات مدروسة.
 
وزير الشباب والرياضة «ممثل الدولة».. تلقى التوجه الرئاسى المدروس.. وبدأ فى خطوات الشراكة مع المستثمرين والاستثمار.
 
أيضا.. ومن حسن الطالع أن تدور «مصانع» الرياضة وكرة القدم برأس مال وطنى كبداية تمثل ضمانة، لعدم تسرب الأحلام والأموال، بل الحرص على تفعيل المشروع.. وأن يصبح ناجحا ويدر أرباحا.. ويخلق فرص عمل وقبلها طموحات للشباب.
 
• يا حضرات.. خلال الأيام الماضية لم يستشعر أحد ما يدور!
نعم.. فمن الإسماعيلى.. وقبلها الزمالك الموسم الماضى.. والاتحاد.. والأغلب الأعم من الأندية الشعبية بدأ «الراعى» رأس المال الوطنى.. شركة بريزنتيشن فى العمل على خطوط الإنتاج.
زيارات يقوم بها محمد كامل، رئيس الشركة، حرصا منها على التفاعل مع الأندية شريكة الصناعة لضخ ما تريد لتحديث بنيتها الفنية، وأيضا البنية التحتية التى تتولاها أيضا شركة «ستادات».. والبداية بـ«15» ملعبا.. فلماذا؟!
• يا حضرات.. المنتج الكروى حتى 2012 لم يكن يدر ما يمكن أن يوصف بـربع الحلم.. ولن نعود للأسباب.
 
الآن.. ومع تجربة ضخ الاحتياجات المالية للأندية وترتيب الملاعب، وطريقة تجديد البروتوكول قبل المباريات وبعدها، بصورة تقترب من العالمية، يمكن أن نقول إن الصورة تبدأ فى الظهور.. بل ومبشرة.
 
• يا حضرات.. الشركة الوطنية حين تضخ أموالا للأندية، فهذا يعنى مزيدا من اللاعبين وإعادة تأهيل الملاعب ومشاركة الكبار، أهلى، زمالك، إسماعيلى، اتحاد، مصرى»، وكل الأندية الشعبية فى المحافل القارية والعالمية.
 
هنا.. يصبح هناك سعر.. وتسعير آخر للمنتج الكروى المصرى.. وهذه هى استراتيجية شركة رياضية رأس مالها وطنى.. تحت علامة كبرى هى إعلام المصريين وما أعرفه أن تسيير أمور الأندية = دورى يصل ثمنه إلى 2 إلى 3 مليارات جنيه، بل نحارب نهازى فرص خطف المنتج المصرى.
 
• يا حضرات.. فى نفس الوقت وبخط منتظم سيتم الاستثمار فى مشروع الـ1000 موهبة صالحة للاحتراف بعيدا عن تسليم أحلام المصريين للسماسرة، لأنه ومن الطبيعى أن الرأسمالية الوطنية لا تضر بالوطن، وأيضا حين تقبل على دراسة ملف شراكة لن تقبل بأقل من صناع ومستثمرين حقيقيين، وليس تجار شنطة سمحت أنظمة سابقة بدخولهم سوق الكرة.. البداية تؤكد على النجاح.. فى وجود الدولة ورأس المال الوطنى.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة