صور.. "شكرى" من أسيوط يحتاج عملية جراحية ليستطيع التحرك من جديد

فى منزل أعده له أهل الخير من الطوب الأبيض وقاموا بتعريشه بالخشب بالتعاون مع بعض الجمعيات الأهلية لا يوجد فيه أثاث، أو حياة آدمية عدا سرير، وكرسى تبرع به أحد الأهالى، يعيش شكرى محمد بكر السيد وحيدا بمفرده يقاسى تقلبات الزمن والفصول وينتظر من يمن عليه يوميا بلقمة يقتات بها أو بغطاء يحميه من قسوة البرد، حيث لا يوجد لديه أولاد أو زوجة ترعاه بعد أن تركته زوجته وماتت من 3 سنوات ولم يقف الأمر عند هذا الحد حيث أصابه المرض فأقعده دون حركة وأصبح الآن غير قادر حتى على قضاء حاجته وباتت حياته متعلقة بالجيران وأهل الخير الذين يقدمون له المساعدة يوميا.

يقول شكرى السيد من قرية قاو النواورة التابعة لمركز البدارى، إنه لم ينجب أولادا ولم يكن له نصيب أن يكون له أولاد أو بنات من زوجته، وماتت زوجته من المرض، والفقر، وقلة الدخل، وعدم قدرته على علاجها حيث لا دخل، ولا أى مورد من الموارد، وتوقفت كل حياته بأكملها على المساعدات التى تأتى له من أهل الخير والجيران، والأحباب، وأصبح ينتظر قضاء الله فى الليل قبل النهار حتى يرتاح من مرضه وذله على حد قوله.

وأضاف السيد أنه بسبب عدم قدرته على العلاج أصيب بروماتيزم وضعف فى الأعصاب، وبدلا من أن يقوم بخدمة نفسه أصبح الآن قعيدا داخل المنزل الذى قام أهل الخير وبعض الجمعيات ببنائه له وتعريشه بالخشب ويحتاج إلى مساعدة الآخرين بشكل مستمر مشيرا إلى أنه توجه إلى عدد من الأطباء الذين أبلغوه بأنه بحاجة إلى عملية جراحية حتى يتمكن من العودة إلى الحركة مرة أخرى ولكنه لا يملك من حطام الدنيا شيئا حتى أنه عاجز عن شراء الأدوية التى يوصى بها الأطباء حتى استسلم للمرض، ولمساعدة الأهل والجيران حتى أنه يعانى أشد المعاناة عندما يريد أن يذهب إلى الحمام لقضاء حاجته، وينتظر من يساعده، ويمسك به حتى يمكنه الذهاب إلى الحمام.

وطالب شكرى السيد من أهل الخير، ومديرية التضامن الاجتماعى بمحافظة أسيوط بتكفل علاجه، ومساعدته، وتوقيع الكشف الطبى له، وعمل العمليات اللازمة له التى طلبها الأطباء منه فى العصب، وعلاج الروماتيزم الذى نهش جسده حتى يتمكن من المشى مرة أخرى.

شكرى السيد (3)

شكرى السيد (4)

شكرى السيد (5)