نشرت مؤخرا عدد من المواقع الأخبارية خبر بعنوان "التحفظ على أموال مقر جمعية رسالة بدمياط"، بدون الرجوع لإدارة جمعية رسالة الخيرية والتأكد من تبعية ذلك المقر للجمعية من عدمه.
وتؤكد الجمعية أن ذلك المقر لا يمت لها بأى من قريب أو بعيد، وأن الدكتور شريف عبدالعظيم، رئيس مجلس إدارة جمعية رسالة للأعمال الخيرية، قد تقدم بطلب لوزارة التضامن الاجتماعى لتغيير اسم الجمعية بدمياط، لتشابه اسمها مع اسم الجمعية، مما قد يتسبب فى إلحاق الضرر بالجمعية المركزي، إلا ان الوزارة لم تتخذ قرارا بشأن ذلك حتى اليوم، وهو ما يسبب العديد من الأضرار للجمعية ويؤثر على أنشطتها.
يشار إلى أن المستشار عزت خميس رئيس لجنة التحفظ وإدارة أموال جماعة الإخوان الإرهابية، أكد من قبل أن قرار التحفظ على جمعية رسالة للأعمال الخيرية بدمياط، ليس له أى علاقة من قريب أوبعيد بجمعية "رسالة للأعمال الخيرية" المعروفة والمتداول اسمها بوسائل الإعلام، مؤكدًا أنه تبين للجنة أن أعضاء مجلس إدارة الجمعية بدمياط من بينهم أعضاء فى مكتب الإرشاد لجماعة الإخوان المحظورة، بينما جمعية رسالة الشهيرة ليس لها أى علاقة بالجماعة المحظورة، كما دعا جموع المصريين بالتبرع لمشروعاتها الخيرية والتنموية.
وتناشد جمعية رسالة الخيرية جميع وسائل الإعلام بضرورة تحري الدقة فيما ينشر عنها من أخبار والرجوع للإدارة للاستفسار و طلب المعلومات الصحفية، لأن أى تشويش أو نشر أخبار مغلوطة سيتسبب فى إلحاق ضرر بما يقرب من 4 ملايين محتاج يستفيدون من خدمات رسالة الخيرية.
يذكر أن جمعية رسالة مشهره من وزارة التضامن الاجتماعي برقم 444 لسنة 2000، تقوم جهات مختلفة من الدولة (الجهاز المركزي للمحاسبات ووزارة التضامن ووزارة المالية والرقابة الادارية) بالرقابة والمتابعة الصارمة لكافة الأعمال المالية بالجمعية بصورة مستمرة ودورية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة