قالت وزارة الخارجية التركية إن الحكومة السورية وجماعات من المعارضة المسلحة تبادلت محتجزين فى شمال سوريا، واصفة الإجراء بأنه خطوة أولى لبناء الثقة بين الأطراف المتحاربة.
وأشارت الوزارة إلى أن هذا الإجراء جزء من مشروع تجريبى أعدته مجموعة عمل أسستها تركيا وروسيا وإيران والأمم المتحدة فى إطار عملية آستانة لإجراء تحقيق بشأن مصير مفقودين وإطلاق سراح المحتجزين.
ولم تحدد الوزارة عدد من شملتهم المبادلة. لكن المرصد السورى لحقوق الإنسان، ومقره المملكة المتحدة، قال إن فصائل المعارضة أطلقت سراح عشر رهائن مقابل إطلاق الحكومة سراح عشرة محتجزين.
وورد فى بيان مكتوب من الوزارة التركية أن "بعض الناس الذين كانوا محتجزين فى سوريا من قبل جماعات مسلحة والنظام جرى إطلاق سراحهم فى منطقة أبو زندين الخاضعة لسيطرة المعارضة جنوبى الباب".
أضاف "الهدف هو الاستمرار فى هذه الممارسة، التى تمثل خطوة أولى مهمة فيما يتعلق ببناء الثقة بين الجانبين، وذلك من خلال مبادرات جديدة".
وقالت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) إن تسعة رجال وامرأة جرى إطلاق سراحهم بعد أن كان مسلحون يحتجزونهم فى ريف حلب. وظهروا فى تسجيل مصور نشرته سانا وهم فى حافلة يصفقون ويهللون.
وفى شأن منفصل، قال المرصد إن قصفا أدى إلى مقتل ثلاثة أطفال وامرأتين فى مدينة إدلب الخاضعة لسيطرة المعارضة، والتى اتفقت روسيا وتركيا على إقامة منطقة عازلة فيها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة