وبسبب تكرار الالتهاب الخلوي..

رئيس قسم الأوعية الدموية بجامعة المنصورة: مرض رجل الفيل وراثي

السبت، 24 نوفمبر 2018 09:49 م
رئيس قسم الأوعية الدموية بجامعة المنصورة: مرض رجل الفيل وراثي الدكتور مسعد سليمان رئيس قسم الأوعية الدموية بجامعة المنصورة
الدقهلية شريف الديب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صرح الدكتور مسعد سليمان رئيس قسم الأوعية الدموية بجامعة المنصورة، ورئيس المؤتمر الدولي السادس بإجراء الكشف الطبي علي 20 حالة مرضية علي أيدي فريق طبي رفيع المستوى يضم خبراء الجراحات المختلفة للأوعية الدموية بمصر والمانيا وايرلندا علي هامش المؤتمر وسيتم تحويل الحالات الحرجة للجراحات العاجلة لمستشفى المنصورة الجامعي .
 
تعقد فعاليات المؤتمر خلال يومى 29-30 نوفمبر 2018 بمدينة الاسكندرية تحت رعاية الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى ، الدكتور أشرف عبد الباسط رئيس جامعة المنصورة
 
وبحضور ومشاركة محافظ القليوبية ، الاسكندرية ، رئيس جامعة الاسكندرية ، رئيس جامعة دمياط ، رئيس جامعة بورسعيد ، رئيس جامعة السويس ويشارك بالمؤتمر أكثرمن 1000 طبيب من مختلف الجامعات المصرية والقوات المسلحة ووزارة الصحة  .
 
وأشار أن المؤتمر الدولي السادس يناقش العديد من المحاوروالموضوعات الهامة  وعلي رأسها مرض تمدد الشرايين ويعني اتساع الشرايين اكثر من مره ونصف من حجم الشريان الاصلي ويمكنه اصابة اي من الشرايين ولكن ترتفع نسبة الاصابة بشكل ملحوظ في الشريان خلف الركبة وغالبا ماتكون الاصابة مزدوجة اي بكلا الطرفين يليه الشريان الفخذي ولكن اهمهم واخطرهم علي الاطلاق هو شريان الاورطي وتتفاوت مضاعفات التمدد من ضغط علي الاوردة والاعصاب والفقرات مما يؤدي الي حدوث جلطات بالاوردة والشرايين قد ينتج عنها غرغرينا بالأطراف علاوة علي انفجار الشريان المتمدد والذي قد يؤدي الي الوفاه ويتلخص العلاج في احدي طريقتين اما بالجراحة عن طريق استئصال التمدد واستبداله بشريان صناعي او عن طريق عزل التمدد بإستخدام الدعامات المغطاه وهي احدي التقنيات الحديثة التي تتم بدون تدخل جراحي وبأقل نسبة من المضاعفات ولكنها عالية التكلفة ولكن تم توفير هذه التقنية في غالبية المراكز وتفعيلها لما تحمله من سرعة عودة المريض الي عمله وحياته وتقليل فترة الاقامة داخل المستشفى.
 
وأكد أن مرض الورم الليمفاوي او مايسمي برجل الفيل ويمكن ان يكون وراثي ويظهر في فترة الطفولة او في فترة البلوغ او في سن ما بعد الثلاثين وهذا النوع يطلق عليه النوع الاولي اما النوع الثانوي فينتج عن تكرار الالتهاب الخلوي او جراحات للغدد الليمفاوية اضافة الي اورام الحوض ويؤدي في النهاية الي انسداد الاوعية الليمفاوية وهي انابيب دقيقة تحت الجلد مسئولة عن سحب الزائد من سوائل الجسم واعادته الي الدورة الدموية وفي حالة انسدادها يتراكم السائل الليمفاوي بين خلايا وانسجة الطرف المصاب مما ينتج عنه زيادة  في حجم الرجل والساق الي حدود تعوق الحركة  ويكون العلاج بواسطة خطوات تحضيرية للمريض لتخفيض حجم السوائل المتراكمة ثم اجراء خليط من عمليات الشفط والجراحات التخفيضية طبقا لأحدث البروتوكولات العالمية.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة