كشف الدكتور جمال عصمت عضو اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية، عن أن المبادرة الرئاسية لفيروس سى سينقل مصر نقلة كبيرة فى مجال الصحة لأنه سيتم بناء صحة المصريين على اسس صحية سليمة لسنوات عديدة،موضحا أن 60 مليون يتم فحصهم كان لابد أن تأخذ المبادرة الاهتمام الكافى مثل الاهتمام الذى حاز عليه السد العالى.
وأوضح عصمت، أن المبادرة الرئاسية والتى أجريت بالتعاون مع المتخصصين ليس فقط لفيروس سى، ولكن للسمنة، وضعط الدم، والسكر، مشيرا إلى أن المبادرة أظهرت أن محافظة دمياط تتميز بارتفاع عدد المصابين بالسكر ليصل إلى 6%، وانخفاض عدد المصابين بضغط الدم ليصل إلى 1% فقط، وهذا يحتاج إلى فحص ودراسة كبيرة لمعرفة السبب.
من جانبه قال الدكتور إمام واكد، أستاذ الكبد بمعهد الكبد القومى بجامعة المنوفية، عضو اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية، أن المرحلة الثانية للمسح الطبى الشامل ستبدأ بداية شهر ديسمبر المقبل والتى تهدف إلى إجراء مسح ل 20 مليون مواطن، مشيرًا إلى أنه جارى الإعداد لإجراء المسح لطلبة المدارس الثانوية لاكتشاف أمراض الأنيميا وفيروس سى والسمنة والتقزم.
وقال عضو اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية، إن المرحلة الأولى أثبتت أن نسب الإصابة بفيروس سى فى مصر تصل لحوالى 5% من خلال المسح الطبى الشامل الذى أجرى فى المرحلة الأولى، والتى شهدت إقبالا شديدا من المواطنين على المسح.
جاء ذلك خلال مؤتمر الكبد الموحد الذى تشارك فيه 6 جامعات مصرية ومعهدين، بالإضافة إلى منظمة الصحة العالمية، وبعض المستشفيات العاملة فى هذا المجال.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة