تحول الأعباء والمهام الرسمية الملقاه على عاتق الملوك والأمراء ورؤساء الدول، دون استمتاعهم بأوقات طويلة مع أسرهم وأبنائهم، ما يجعل صورتهم الرسمية فى اللقاءات والمحافل العامة هى الصورة الراسخة فى عقل الشعوب، فلا يتخيل أحد رؤية رئيس دولته أو شخصية سياسية بارزة فى صورة غير تلك التى اعتادها عليه بالزى الرسمى خلال الاجتماعات والمؤتمرات.
الشيخ محمد بن زايد مع أحفاده
وبسبب الصورة الثابتة للقادة والزعماء فى أذهان المواطنين بكافة أنحاء العالم، والتى تتصف بالجد والحزم والتصرفات الرسمية وفقًا للبروتوكلات الرئاسية والملكية والدبلوماسية، فإن ظهور الساسة والقادة والزعماء فى مشاهد أسرية، وهو الأمر الذى يكون نادرًا، يجعل تلك اللحظات خاصة محل إعجاب وإندهاش من متابعى أخبار السياسيين البارزين.
الشيخ محمد بن زايد يقبل رأس حفيدته
ولا يغيب عن هؤلاء، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولى عهد أبوظبى، ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ورئيس المجلس التنفيذى لإمارة أبوظبى، الذى يحرص على أن يحظى ببعض اللحظات الخاصة مع أحفاده بعيدًا عن أعباء أعماله الرسمية اليومية، وقد كان له لقطات خاصة من تلك الأوقات مع أحفاده، وثقت بصور وهو يقبل رأسهم، فى حب ومودة شديدة، تؤكد صدق المقولة الشعبية المصرية "أعز الولد ولد الولد"، والتى تعكس قوة العلاقة بين الأجداد والأحفاد، والتى قد تتجاوز فى عمقها علاقة الأباء بأبنائهم.
الشيخ محمد بن زايد يحتضن حفيدته
لحظات خاصة للشيخ محمد بن زايد مع أحفاده