وزير التعليم العالى الأسبق: ارتفاع معدلات الإصابة بالأورام لـ150 حالة لكل 100 ألف نسمة.. حسين خالد يؤكد: عودة رصد معدلات الإصابة بالمرض فى 5 محافظات.. والتأمين الصحى الجديد يوفر العلاج لآلاف المرضى

الجمعة، 23 نوفمبر 2018 10:37 ص
وزير التعليم العالى الأسبق: ارتفاع معدلات الإصابة بالأورام لـ150 حالة لكل 100 ألف نسمة..  حسين خالد يؤكد: عودة رصد معدلات الإصابة بالمرض فى 5 محافظات.. والتأمين الصحى الجديد يوفر العلاج لآلاف المرضى
كتب - وليد عبد السلام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور حسين خالد، وزير التعليم العالى الأسبق، عضو اللجنة العليا للأورام بوزارة الصحة، أن مرض السرطان مشكلة عالمية وقومية وتعد ثانى أسباب الوفيات حول العالم بعد أمراض القلب والأوعية الدموية، مضيفًا الدول المتقدمة نسب الإصابة بالسرطان فيها من 300 إلى 500 حالة لكل 100 ألف نسمة كل عام.
 
وقال الدكتور حسين خالد، وزير التعليم العالى الأسبق، عضو اللجنة العليا للأورام بوزارة الصحة، فى حواره مع «اليوم السابع»، إن نسب الإصابة بالسرطان فى الدول النامية من 100 إلى 200 حالة جديدة لكل 100 ألف، لافتًا إلى أن منظمة الصحة العالمية تبذل جهودًا كبيرة مع الدول النامية ومنهم مصر لاتخاذ مزيد من الإجراءات لمكافحة السرطان.
الدكتور-حسين-خالد
 
وأوضح وزير التعليم العالى الأسبق، أن مصر حتى عام 2008 كانت لا يوجد بها سجل قومى للأورام إلى أن تم عمل اتفاقية ثلاثية بين وزارات الصحة والتعليم العالى والاتصالات لإنشاء سجل قومى للأورام ظهرت أول نتائجة فى عام 2014، مشيرًا إلى أن هذا السجل كشف إصابة 113 حالة جديدة لكل 100 ألف نسمة، وكان أبرز السرطانات انتشارا الكبد والثدى عند السيدات.
 
وأضاف أنه مع قدوم الوزيرة هالة زايد، وتعيين مستشار جديد للأورام بدأ السجل القومى للأورام يعود للنشاط، بعد توقف حوالى عامين، ويستكمل مسيرته فى محافظات البحيرة والغربية ودمياط والمنيا وأسوان، والذين يمثلون %21 من تعداد السكان فى مصر.
 
هالة-زايد
 
وكشف الدكتور حسين خالد، أن المؤشرات الأولية للسجل القومى للأورام للعام الحالى، أثبتت ارتفاع معدلات الإصابة بالسرطان إلى 150 حالة جديدة لكل 100 ألف نسمة، مضيفا أن آليات العمل الخاصة بالرصد بدأت تتحرك من جديد لاستكمال نشاط السجل القومى.
 
وتابع وزير التعليم العالى الأسبق، أن أسباب الإصابة بالأورام السرطانية تتمثل فى ازدياد متوسط العمل نتيجة الوعى الصحى العام بالمجتمع، بالإضافة إلى زيادة عدد السكان والتدخين مثل الشيشة والسيجار والسجائر وغيرها من الوسائل المختلفة، فضلًا عن بعض الأمراض المسببة للسرطان مثل فيروس سى، مشيرًا إلى أن الدولة تقود حربًا على فيروس سى، ولن نرى أثر انخفاض أورام الكبد إلا بعد 10 سنوات، كما أن تغير نمط الحياة والاعتماد على الوجبات السريعة وأكل الشارع والمعلبات واللحوم المصنعة رفع معدلات الإصابة بالأورام السرطانية فى ظل عدم الاعتماد على الرياضة.
 
 وأشار خالد حسين إلى أن اللجنة القومية للأورام دورها مهم ومحورى فى محاربة الأورام السرطانية من خلال وضع الخطط الاستراتيجية لمحاربة المرض، بالإضافة إلى صياغة الإرشادات الخاصة بالتشخيص والعلاج وتنشيط عمل السجل القومى للأورام فى المحافظات التى تم تحديدها خلال الفترة الماضية كعينة ممثلة للجمهورية.
 
وأوضح وزير التعليم العالى الأسبق، أن تطبيق التأمين الصحى الشامل يوفر علاج مئات الآلاف من المصريين، وموارد مالية كبيرة لعلاج المرضى، مضيفًا مشكلتنا حاليًا ليست فى الميزانيات ولا فى إنشاء المراكز ولكن نحتاج إلى ترشيد فى الإنفاق فليس منطقى أن تجمع مؤسسة مبالغ مالية كبيرة وأخرى لا تجد موارد لعلاج المرضى بها ولابد أن يكون هناك هيئة توزع الهبات والتبرعات على مستشفيات علاج الأورام بالتساوى وحسب الحاجة.
 
التأمين-الصحي
 
 وأكد الدكتور خالد حسين، نحتاج أطباء وتمريض وتدريب وكوادر بشرية كبيرة وعلى مستوى عالى فقط، ولا نحتاج مستشفيات جديدة فلدينا 14 قسمًا لعلاج الأورام فى الجامعات و13 مركزًا بوزارة الصحة للعلاج والقوات المسلحة بها ما يقرب من 10 مراكز للعلاج الإشعاعى والشرطة ومنظمات المجتمع المدنى، موضحًا أن هذه الأماكن تحتاج الدعم الفنى والتقنى والمادى.
 
 ولفت وزير التعليم العالى الأسبق أن من 5 إلى %8 من الحالات المصابة بالأورام سنويًا أطفال، مضيفًا أن مصر من الدول التى تتبع أفضل معايير للعلاج الخاص بالأورام فهى عضو المجموعة الأوروبية للأبحاث وعلاج الأورام وإنجلتزا لا توفر أحد العلاجات المكلفة لمرضى الأورام، مؤكدًا أن متوسط الشفاء من الأورام بلغ %66 من الحالات المصابة بالمرض.
 
وأوضح الدكتور حسين خالد، أن المجتمع بحاجة إلى لفت نظره إلى أهمية الكشف المبكر والعلاج من الأورام ونحتاج أن يكون هناك دراما وسينما فيها إشارات وقصص تتحدث عن علاج الأورام والمرضى والقصص الإنسانية.
 
وقال وزير التعليم العالى الأسبق، إن معدلات انتشار السرطان ستتضاعف بمصر 3 مرات بحلول عام 2050، مضيفًا أن الكشف المبكر عنته يوفر %70 من نفقات الدولة على العلاج.
غرفة-عمليات
 
وأشار الدكتور حسين إلى أن السرطان سيصبح السبب الأول للوفيات فى جميع أنحاء العالم فى 2030، مضيفًا أكثر أنواع السرطانات انتشارًا حول العالم هو سرطان الرئة يليه سرطان الثدى وثم القولون، والمستقيم وتبلغ عدد الحالات المصابة بسرطان رئة 1.8 مليون حالة تمثل %13، من مجموع الحالات وسرطان الثدى 1.7 مليون حالة تمثل %11.9 من مجموع الحالات ثم سرطان القولون والمستقيم 1.4 مليون حاله تمثل %9.7 من مجموع الحالات.
وتابع: «متوسط العمر للإصابة بالسرطان بمصر 45 عاما وهذا انعكاس لبنية الهرم السكانى فى مصر، خاصة أن %32.7 من السكان تقل أعمارهم عن 15 عاما ووفقا لنتائج السجل القومى للسرطان متوقع أن تتزايد معدلات الإصابة بالسرطان فى مصر إلى 3 أضعاف الوضع الحالى بحلول 2050».
 
مرضى-فى-مستشفى

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة