فيديو.."الباويطى" مدينة الـ 400 عين للمياه المعدنية والكبريتية.. تعالج الروماتيزم والأمراض الجلدية.. آبار عين الحلفا وعيون البشمو ومنديشة أهم المقاصد السياحية.. و"بحيرة المأمور" مياه مالحة ناتجة عن أشجار النخيل

الجمعة، 23 نوفمبر 2018 08:15 ص
فيديو.."الباويطى" مدينة الـ 400 عين للمياه المعدنية والكبريتية.. تعالج الروماتيزم والأمراض الجلدية.. آبار عين الحلفا وعيون البشمو ومنديشة أهم المقاصد السياحية.. و"بحيرة المأمور" مياه مالحة ناتجة عن أشجار النخيل بحيرة المامور المالحة
كتبت أسماء شلبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

البحوث والتحاليل التى أجرتها الجامعات المصرية والمراكز القومية للبحوث والمراكز العلمية الأجنبية أثبت أهميتها العلاجية بدرجة تفوق معظم المناطق فى العالم


مع زيادة الاهتمام بوسائل العلاج الطبيعى فى مصر والعالم، تصدرت الواحات البحرية المصرية أهم المناطق العلاجية التى يلجأ إليها العديد من المرضى خاصة مرضى الروماتيزم والأمراض الجلدية سواء كانوا مصريين أو عربا أو أجانب .

كما يلعب جو الواحات البحرية الجاف صيفاً وشتاءً أدوراً كبيرة في الشهرة العالمية التى تعرف بها الواحات كواحدة من أهم مناطق العلاج الطبيعى على مستوى العالم.

بحيرة المامور التى يستخدمها أهالى الواحات للعلاج من أمراض العظام
بحيرة المأمور التى يستخدمها أهالى الواحات للعلاج من أمراض العظام

ويوجد داخل مدينة الباويطى 400 عين للمياه المعدنية والكبريتية الدافئة والباردة والتى تم استغلالها من جانب الأهالى والمسئولين لدعم نشاط السياحة العلاجية بها، وتم إنشاء العديد من الفنادق حول تلك الآبار لخدمة الوافدين إليها.

وتعتبر عيون بئر حكيمة من أهم الآبار الدافئة التى تتدفق منها المياه الكبريتية التى تستخدم في علاج كثير من الأمراض، حيث تبلغ درجة حرارة المياه بها نحو 65 درجة مئوية، ويوجد بها أكثر من عشرة آبار في مواقع مختلفة مثل بئر عين الحلفا بالباويطى وعيون منطقة بئر حلفا، وعيون البشمو، وبعض العيون بقرية القصر ومنديشة.

Capture
بحيرة المامور المالحة

وأثبتت البحوث والتحاليل التي أجرتها الجامعات المصرية والمراكز القومية للبحوث، والمراكز العلمية الأجنبية أهميتها العلاجية لأمراض الروماتيزم والنكروز والروماتويد والأمراض الجلدية بدرجة تفوق بكثير معظم المناطق فى العالم.

وعلق عبد الله على عثمان أحد أهالى مدينة الواحات البحرية قائلا أن بحيرة المأمور تجمعت من المياة المالحة الناتجة من شجار النخيل على مر السنوات السابقة كون هذه الأرض هو أقل أرتفاع فى الواحات وتعتبر بمسابة "منخفض"، وتعتبر تلك البحيرة مقصد سياحى كون المياة تستخدم فى علاج بعض أمراض الروماتيزم والأمراض الجلدية.

وتابع عثمان: أن قديما أهالى الواحات كانوا يستخدمون الملح المتكون بجانب البحيرة فى الطعام بعد معالجته بالطرق البدائية ولكن الآن أصبح تغير الوضع خوفا من نسب اليود الكبيرة بداخله وتفضيل شراء الأملاح المصنعة .

 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة