وجه الدكتور عبد الرحيم على عضو مجلس النواب، تحية للدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف لحرصه على إلقاء خطبة الجمعة، من مسجد الروضة بمدينة بئر العبد بمحافظة شمال سيناء، تزامنا مع الذكرى الأولى للهجوم الذي تعرضت له القرية، قبل عام بعدما استهدف إرهابيون المصلين في صلاة الجمعة، ليؤكد للعالم كله أن سيناء الطاهرة لم تعد مرتعا للإرهاب والإرهابيين، وأن صقور قواتنا المسلحة الباسلة وأجهزة الشرطة الوطنية بواسل العملية سيناء 2018 نجحوا بكل كفاءة واقتدار فى توجيه ضربات استباقية لأفاعى الإرهابيين، وأن قيادات الدولة وأهالى سيناء لايخشون الإرهاب والإرهابيين والدليل أنهم قاوموا بأداء صلاة الجمعة من مسجد " روضة " الفيروز من قلب سيناء.
كما وجه " على " فى بيان له اليوم، التحية إلى اللواء محمود شعراوي وزير التنمية المحلية، واللواء محمد عبد الفضيل شوشة محافظ شمال سيناء، وقيادات الدولة وكبار عواقل وعائلات محافظة شمال سيناء الذى شاركوا فى أداء صلاة الجمعة بمسجد الروضة، معتبرا هذا الحدث بأنه صفعة وضربة موجعة فى قلوب كل الإرهابيين الخونة، وأنه يتماشى مع فكر القائد والزعيم الرئيس عبد الفتاح السيسى فى أن المواجهة الشاملة هى أفضل طريقة للقضاء على الإرهاب والإرهابيين، والمواجهة الشاملة تتطلب مساندة جميع مؤسسات الدولة لجهود الجيش والشرطة فى مواجهة هذه الظاهرة الخطيرة التى باتت تمثل خطرا داهما على الأمن والسلم الدوليين.
وأشاد "عبد الرحيم على" بتوجيه رسالة من الدكتور محمد مختار جمعة للعالم كله من أرض سيناء، والتى أكد فيها أن "الإسلام فن صناعة الحياة لا صناعة الموت، ودورنا أن نعمر الدنيا بالدِّين لا أن نخربها باسم الدين"، وأنه مع توجيه وزير الأوقاف " تحية خالصة لقواتنا المسلحة المصرية وشرطتنا الوطنية ورجالهما الأبطال من هنا من شمال سيناء الأرض الطيبة المباركة ، وتأكيده أنها أرض السلام أرض العزة والكرامة والنصر، أرض الرجال العظماء الذين رووا ترابها الندي بدمائهم العطرة الزكية ، الذين نذروا أنفسهم لله ، فصدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا ، من هنا نؤكد أن الإسلام هو فن صناعة الحياة لا الموت ، وأن دورنا أن نعمر الدنيا بالدِّين لا أن نخربها باسم الدين ، فالأديان جاءت للبناء لا الهدم ، لتحقيق سلام الإنسانية لا إبادتها لسعادة البشرية لا لشقائها".
كما وجه "على " التحية لأبطالنا العظماء من رجال القوات المسلحة ورجال الشرطة الأبطال جميعا، الذين نذروا أنفسهم لخدمة هذا الوطن والذود عن حياضه ولو كلفهم ذلك حياتهم أو راحتهم أو أعز ما يملكون من عرض الدنيا ، "فبورك وطن هؤلاء رجاله ، وبورك رجال تلك همتهم وعزيمتهم وهذا ولاؤهم لوطنهم وحبهم له وتلك تضحياتهم في سبيله".
وأوضح "على" أن هذه الكلمات المهمة من الدكتور محمد مختار جمعة تؤكد للعالم كله أن الدين الإسلامى الحنيف لا يعرف لغة القتل وسفك الدماء والعمليات الإرهابية الخسيسة، وأن الإسلام وجميع الديانات السماوية برئية من جميع الأعمال الإرهابية التى تقوم بها جماعة الإخوان الإرهابية وجميع التنظيمات والجماعات الإرهابية والتكفيرية التى خرجت من رحم هذه الجماعة المارقة، موجها التحية والتقدير لكل شهداء مصر الأبرار من بواسل الجيش والشرطة والمواطنين الأبرياء .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة