تيليجراف تكشف أشهر الفرص "الضائعة" لمنع 5 هجمات إرهابية فى بريطانيا

الجمعة، 23 نوفمبر 2018 11:00 ص
تيليجراف تكشف أشهر الفرص "الضائعة" لمنع 5 هجمات إرهابية فى بريطانيا الشرطة البريطانية عند جسر لندن
كتبت - سالى حسام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نشرت صحيفة "التليجراف" تقريرا عن الفرص الضائعة للمخابرات والشرطة البريطانية والتى كان يمكن أن تمنع 5 هجمات إرهابية فى 2017.
وبحسب الصحيفة فإن من لجنة الاستخبارات والأمن فى البرلمان البريطانى كشفت عن فشل أجهزة مكافحة الإرهاب مثل مكتب MI5 وشرطة مكافحة الإرهاب فى إيقاف هجمات إرهابية رغم أن منفذيها كان يمكن إيقافهم قبلها.
 

هجوم مانشستر

 
 
نفذه سلمان العبيدى المنحدر من أصول ليبية فى 22 مايو 2017 عندما فجر نفسه فى قاعة "مانشستر أرينا" وتسبب فى مقتل 22 شخصا، وإصابة 100 أخرين بينهم أطفال.
وجاء الهجوم بعدما كانت لجنة الاستخبارات والأمن فى البريطانى حذرت فى تقرير لها قدمته إلى مكتب MI5  من أن هناك احتمالية لتنفيذ هجمات إرهابية وأن تقارير mi5 نفسها أشارت إلى أن العبيدى كان معروفا لدى أجهزة الأمن وكان يتصرف بطريقة مثيرة للشبهات فى 2014.
 

هجوم ويستمنستر

 
نفذه البريطانى خالد مسعود الذى اجه للتطرف بعد وقت قصير من تحوله للإسلام، وقام بقتل 4 أشخاص عندما قاد سيارة مؤجرة على جسر ويستمنستر لدهس أكبر عدد من الناس قبل أن تقتله الشرطة.
وبينما هذا النوع من الهجمات يحتاج لتخطيط أقل فإن أعضاء البرلمان البريطانى وجدوا أنه كان يمكن منعه حيث إن مسعود لديه سجل إجرامى طويل من عام 1978 قبل تحوله للإسلام فى السجن عام 2000، والمعروف بحسب الدراسات الأمنية فى بريطانيا أن السجون ساهمت فى تحويل أعداد كبيرة من السجناء المسلمين للتطرف.
ورغم أن مسعود كان فى قائمة المراقبة الخاصة بمكتب MI5 بين 2004 و 2013 لانخراطه مع مجموعات متشددة فإن الشرطة البريطانية أسقطته من المراقبة حتى بعد صعود جماعات مثل داعش فى 2014.
 

جسر لندن

 
 
تسبب الهجوم فى مقتل 8 أشخاص وإصابة العشرات عندما قاد 3 أشخاص سيارة لدهس المواطنين ثم النزول من السيارة وطعن عدد من المارين عشوائيا فى يونيو 2017
نفذ الهجوم خورام بوت، وراشيد رضوان ويوسف زغبة، واتضح بعدها أن خورام بوت كان معروفا لدى مكتب MI5 قبلها بعامين وأنه على صلة بمجموعة متشددة تعرف باسم "المهاجرون" وفى 2015 تلقى مكتب MI5 معلومات تشير إلى أنه قد ينفذ هجمات إرهابية فى بريطانية لكن بعد تحقيق قصير تم إهمال البلاغ.
 

فينسبرى بارك

دارين أوزبورن منفذ هجوم مسجد فينسبرى
دارين أوزبورن منفذ هجوم مسجد فينسبرى
 
بعد أسبوعين من هجوم جسر لندن قام بريطانى بتنفيذ هجوم إرهابى ضد المسلمين المصلين بمسجد فينسبرى بارك، حيث قاد دارين أوزبورن سيارة مؤجرة من منزله فى ويلز ودهس بها عدد من المصلين بمجرد خروجهم من المسجد.
ونتج عن الهجوم مقتل شخص واحد وإصابة 10 أخرين.
وكان أوزبورن لديه سجل إجرامى قبلها من 33 إدانة و أكثر من 100 تهمة وجهت له فى الماضى، ومع ذلك لم يخضع لأى تحقيقات حول وجود علاقة بينه وبين جماعات اليمين المتطرف، ولكن اتضح بعدها أن الهجوم جاء تأثرا ليس بنشاطات اليمين المتطرف ولكن بسبب مسلسل على BBC بعنوان There Girls والذى كان يدور حول جريمة الاعتداء على فتيات بريطانيات من قبل عدد من المهاجرين الباكستانيين وهى حوادث حقيقية عرفت باسم فضيحة روتشدال.
 

بارسونز جرين

 
أحمد حسن منفذ هجوم مترو بارسونز جرين
أحمد حسن منفذ هجوم مترو بارسونز جرين
 
تسبب الهجوم فى إصابة 23 شخصا بحروق عندما وضع أحمد حسن عبوة ناسفة انفجرت بشكل جزئى فى مترو بارسونز جرين فلم تحدث الضرر الذى يريده.
وكان أحمد حسن وصل لبريطانيا كلاجئ رغم أنه أخبر السلطات البريطانية أنه كان قضى وقتا مع تنظيم داعش وتدرب على القتل عندما كان مع التنظيم، ومع ذلك لم يخضع لتحقيقات من قبل MI5.
وقال أعضاء اللجنة فى تقريرهم "من الواضح أنه كان هناك فشلا كبير فى طريقة التعامل مع حالة أحمد حسن، من قبل وزارة الداخلية وشرطة مكافحة الإرهاب ومجلس مقاطعة سورى".
ويتضح ذلك من خلال طريقة حصول أحمد حسن على مكونات القنبلة والتى اشتراها من متاجر شهيرة على الانترنت.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة