اليوم.. انطلاق أولى فعاليات الانتخابات البرلمانية البحرينية 2018.. وزير الإعلام بالمملكة يفتتح المركز الإعلامى للانتخابات.. وبدء الصمت الانتخابى.. مشاركة قوية للنساء بأكثر من 40 مترشحة.. وتسهيلات للناخبين

الجمعة، 23 نوفمبر 2018 03:00 م
اليوم.. انطلاق أولى فعاليات الانتخابات البرلمانية البحرينية 2018.. وزير الإعلام بالمملكة يفتتح المركز الإعلامى للانتخابات.. وبدء الصمت الانتخابى.. مشاركة قوية للنساء بأكثر من 40 مترشحة.. وتسهيلات للناخبين
كتب مصطفى عنبر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تنطلق مساء اليوم،الجمعة، أولى فعاليات الدورة الخامسة للانتخابات النيابية والبلدية فى مملكة البحرين، حيث يفتتح وزير شؤون الإعلام البحرينى، علي بن محمد الرميحي، المركز الإعلامي للانتخابات بحضور الشيخ خالد بن علي آل خليفة وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف رئيس اللجنة العليا للانتخابات بالمملكة.

بدء التصويت يوم السبت صباحا

 
ويبدأ تصويت الناخبون البحرينيون فى الانتخابات من الساعة الثامنة من صباح غد ،السبت إلى الساعة الثامنة مساء. وفى حال إجراء إعادة الانتخاب، فسيكون في الأول من ديسمبر، وليوم واحد.
 
وبدأ الصمت الانتخابى منذ الساعة الثامنة من صباح اليوم،الجمعة، والذي يجب أن تتوقف خلاله جميع أعمال الدعاية الانتخابية في جميع أنحاء المملكة، وذلك قبل 24 ساعة من الموعد المحدد للاقتراع في ضوء قانون مباشرة الحقوق السياسية فى البحرين.
 
ودعت اللجنة التنفيذية للانتخابات البحرينية 2018، الجميع إلى التزام القوانين المنظمة للعملية الانتخابية وعدم خرق فترة الصمت الانتخابى.
 
وصرح القائم بأعمال الرئيس التنفيذي لمركز الاتصال الوطني مدير عام وكالة أنباء البحرين أحمد محمد المناعي، إن المركز الإعلامى سيوفر جميع الخدمات الإعلامية الخاصة بتغطية الحدث الديمقراطي في المملكة، مؤكدا على تواصل وزارة شؤون الإعلام المستمر مع اللجنة التنفيذية للانتخابات والإعلاميين لإنجاح هذا الحدث الوطني.
 

وفد صحفى مصرى يصل المنامة

ووصل الوفد الصحفى والإعلامى المصرى الموفد للمملكة لتغطية العملية الانتخابية، للعاصمة المنامة، أمس الخميس، لتغطية العملية الانتخابية والمشاركة فى نقلها للقارئ والمشاهد المصرى والعربى.
 
 
وتشهد المملكة الآن حراكا نشطا من المسؤولين بأجهزة الدولة المختلفة، استعداد لانطلاق هذا العرس الانتخابى الذى يشهد تطورا ونجاحا منذ دورته الأولى فى عام 2002.
 
وخلال لقاء بين نائب العاهل البحرينى ولى العهد، الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ورئيس الوزراء الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة،  أشادا الجانبان بما تمتاز به المملكة من وحدة وتماسك.
 
وشددا ولى عهد البحرين ورئيس الوزراء، على أن قوة البحرين فى وحدة قيادتها وشعبها، مؤكدين أن المملكة مقبلة على أعتاب محطة مضيئة أخرى في مسيرتها الوطنية.
 
ووجها الجانبان، الجهات الحكومية والمسئولين بها إلى تقديم كافة التسهيلات واتخاذ كل ما من شأنه التيسير على الناخبين، مؤكدين سموهما على أهمية الاستحقاق الانتخابي المقبل في مواصلة تعزيز أسس البناء الراسخ لحاضر ومستقبل المملكة وفق المسيرة التنموية الشاملة لعاهل البلاد المفدى. 

من جهته، أصدر نائب رئيس مجلس الخدمة المدنية تعميم للمؤسسات والهيئات العامة والأجهزة الحكومية، بالسماح لموظفيها بالذهاب للإدلاء بأصواتهم لمدة لا تتجاوز ساعة واحدة يوم السبت. 
 

توفير مواصلات للناخبين


كما أعلنت اللجنة التنفيذية للانتخابات البحرينية، عن توفير مواصلات للناخبين إلى مراكز الاقتراع، وذلك انطلاقا من حرصها على تذليل كافة العقبات وتمكين المواطنين من مباشرة حقهم الدستوري ومشاركتهم في صنع القرار.
 
ويتنافس فى الانتخابات النيابية والبلدية فى البحرين، أكثر من 500 مرشح، منهم ما يزيد عن 40 امرأة، فيما يصل إجمالي الكتلة الناخبة 365467 ناخبًا بالنسبة للانتخابات النيابية، مقابل 285911 ناخبًا في الانتخابات البلدية
ويتكون البرلمان البحرينى من مجلسين: مجلس نيابي منتخب مؤلف من 40 نائبا، ومجلس معين «الشورى» مكون من 40 عضوا. وتم تطوير مجلس النواب المنتخب ليصبح الغرفة العليا للبرلمان عام 2014م كجزء من سلسلة من الإصلاحات كان الغرض منها إعطاء مزيد من الصلاحيات للسلطة التشريعية ومن ثم للمواطنين على القوانين التي تنظم شئون البلاد.
 
كما شملت الإصلاحات تلك، تمكين أعضاء البرلمان من إقرار أو رفض برنامج عمل الحكومة، وإعادة رسم الدوائر الانتخابية بشكل جذري لجعل مجلس النواب أكثر تمثيلا للشعب، والسماح للنواب بطرح أسئلة مباشرة للوزراء، لا حدود لموضوعاتها وهو ما يمثل خطوة كبيرة على طريق الإصلاح التشريعي ومسيرة الديمقراطية فى البلاد.
 









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة