أجرى وزير أوروبا والشئون الخارجية الفرنسى، جان إيف لودريان، محادثات مع نائب الأمين العام للأمم المتحدة، أمينة محمد، اليوم الأربعاء، تطرقا خلالها إلى الرهانات الأساسية المتعلقة بالمناخ والبيئة والتنمية وحوكمة الأمم المتحدة والاستقرار فى منطقة الساحل.
وشدد لودريان ومحمد على أهمية عدة استحقاقات مستقبلية من أجل تكثيف جهود مكافحة تغير المناخ. وستتيح الدورة الرابعة والعشرون لمؤتمر الأطراف فى اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ التى ستعقد فى مدينة كاتوفيتسه البولندية فى شهر ديسمبر المقبل اعتماد قواعد تنفيذ اتفاق باريس.
كما أن فعاليتى "الكوكب الواحد" اللتان ستُعقدان فى نيروبى وبياريتز، مارس وأغسطس العام المقبل، قبل مؤتمر قمة مجموعة الدول السبع، ستتيحان إمكانية العمل على قضايا تتعلق بتمويل عملية الانتقال البيئى والمحافظة على التنوع البيولوجى وحماية المحيطات.
وأشار جان إيف لودريان إلى دعم فرنسا لمؤتمر قمة المناخ لعام 2019 الذى ستنظمه الأمانة العامة للأمم المتحدة وإلى إسهام فرنسا فى تحضير المؤتمر إسهامًا فاعلا. وفى هذا الصدد، تلتزم فرنسا التزاما خاصا بترويج "التمويل المراعى للبيئة"، وفق ما أثبتته الولاية التى أسندها الأمين العام للأمم المتحدة إلى رئيس الجمهورية إيمانويل ماكرون، فى سبتمبر الماضى، والتى كرست لموضوع "التمويل المراعى للبيئة".
وأعرب الوزير أيضا عن شكره لأمينة محمد للدعم الذى قدمته لمشروع الميثاق العالمى من أجل البيئة منذ بدايته. وعلاوة على ذلك، تناولا الرهانات المتعلقة بالتنمية فى منطقة الساحل ونشاط التحالف من أجل منطقة الساحل، قبيل عقد اجتماع هام فى نواكشوط فى 6 ديسمبر المقبل. وانتهز الوزير هذه الفرصة ليعلن عن تقديم مساعدة فرنسية بقيمة مليونى يورو لتمويل إصلاح منظومة الأمم المتحدة الإنمائية برعاية الأمين العام للأمم المتحدة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة