ذكرت مجلة "التايم" الأمريكية، أن فيسبوك يتعرض لهجوم حاد من نشطاء حقوقيين بسبب منشور يعلن عن بيع طفلة إفريقية، ووصف النشطاء المنشور بأنه "استخدام همجى للتكنولوجيا".
وبحسب المجلة فأن المنشور ظهر لأول مرة فى أكتوبر الماضى، وكان عبارة عن عرض فتاة عمرها 17 عاما للزواج للرجل الذى يدفع أكبر قدر من المال.
وذكرت منظمة Plan International لحقوق الإنسان، إن 5 رجال على الأقل شاركوا فى المزاد، بينهم مسئولين حكوميين.
وقال جورج أوتيم مدير فرع المنظمة فى بيان، إن "فكرة بيع فتاة للزواج على أكبر موقع تواصل اجتماعى فى هذا اليوم وهذا العصر أمر يفوق التصديق، إنه استخدام همجى للتكنولوجيا يوازى أسواق العبيد".
من جهته أعلن فيسبوك أنه حجب المنشور بمجرد أن علم بمحتواه وكان ذلك فى 9 نوفمبر، لكن كان مر نحو أسبوعين على الإعلان، وأشارت المجلة إلى أن فيسبوك تأخر فى التحرك لأن الفتاة تم تزويجها للفائز فى المزاد يوم 3 نوفمبر، وحصل والد الفتاة على الثمن وكان 500 بقرة و3 سيارات و 10 آلاف دولار.
وصرحت جودى جيتاو منسقة منظمة "المساواة الآن" فى إفريقيا، بأن "سماح فيسبوك بهذه الانتهاكات على منصته هو المشكلة، وعليهم وضع جهود أكبر فى عملية مراقبة المحتوى لجماية حقوق المرأة وحقوق الإنسان عامة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة