إعادة توطين "أبو حراب" بفيلم وثائقى خلال مؤتمر التنوع البيولوجى

الأربعاء، 21 نوفمبر 2018 06:51 م
إعادة توطين "أبو حراب" بفيلم وثائقى خلال مؤتمر التنوع البيولوجى جانب من الفيلم الوثائقى
كتبت آية دعبس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عرض فيلم وثائقي بعنوان «العودة إلى البرية» الذى يعرض تجربة هيئة البيئة في أبوظبي لإعادة توطين المها الأفريقي (أبو حراب) في البرية كأحد تجارب الحفاظ عليه وإعادة إكثاره مرة أخرى بعد أن قارب حدود الانقراض ورمزا لحماية التنوع البيولوجي.

 تناول الفيلم رحلة متابعة «نيا»، إحدى ظباء القطيع الذى تم إطلاقه ضمن البرنامج البيئي لهيئة البيئة- بأبوظبي لإعادة توطين المها الأفريقى (أبو حراب) في البرية باعتباره البرنامج الطموح الأكبر من نوعه عالمياً في مجال إعادة توطين الثدييات.

 يهدف برنامج إعادة توطين المها الأفريقي (أبو حراب)، إلى إنشاء قطيع مستدام يضم أكثر من 500 رأس في المحمية التي تمتد على مساحة تصل إلى 77950 كم مربعاً بموطنها الطبيعي في جمهورية تشاد، بعد أن تم الإعلان رسمياً عن انقراضها في البرية من قبل الإتحاد الدولي لحفظ الطبيعة (IUCN) في عام 2000، وهو ما لاقى الدعم من شركاء الهيئة دعما للحفاظ على التنوع البيولوجي .

وأشاد الحاضرون بالفيلم وبالتجربة الرائدة لدولة الإمارات حيث يمثل النوع العربي من حيوان المها رمزا ثقافياً مهماً للتراث الطبيعي بشبه الجزيرة العربية بشكل عام.

جدير بالذكر أنه تم إطلاق هذه المبادرة بأبو ظبي عام 2007، والتى بدأت بالاستعدادات لعملية الإطلاق من مركز الدليجة في أبو ظبي من خلال إتخاذ إجراءات بيطرية صارمة حسب الإجراءات المتبعة دولياً في برامج الإطلاق، حيث تم إختيار الحيوانات التي سيتم إطلاقها وفحصها بشكل دقيق للتأكد من سلامتها ثم إعدادها للشحن إلى منشأة ما قبل الإطلاق في المحمية الطبيعية بجمهورية تشاد.

وبدأت المبادرة بـ6 رؤوس من المها ووصلت في 2017 إلي 45 رأس ومن المنتظر أن تصل بنهاية 2018 إلى 200 رأس وإلي 500 رأس في المستقبل القريب.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة