وزير بريطانى: لندن تستثمر فى أجيال المستقبل بمصر باتفاقيات تعليمية جديدة

الثلاثاء، 20 نوفمبر 2018 12:34 م
وزير بريطانى: لندن تستثمر فى أجيال المستقبل بمصر باتفاقيات تعليمية جديدة اللورد أحمد والسفير البريطانى أثناء زيارة الأزهر
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وقع وزير الدولة والمبعوث الخاص لرئيسة الوزراء لحرية الدين أو المعتقد، اللورد طارق أحمد من ويمبلدون، مذكرة تفاهم مع وكيل الأزهر الشريف الشيخ صالح عباس صالح من أجل تعزيز التعاون المستمر بين المملكة المتحدة والأزهر، بحسب بيان من السفارة البريطانية بالقاهرة اليوم. 
 
وتسعى مذكرة التفاهم إلى تمكين الأصوات الدينية والقيادية الإيجابية فى مصر والعالم. واعتمادا على الدور التاريخى للأزهر فى قلب التعليم الإسلامى والعمل الذى قام به المجلس الثقافى البريطانى منذ فترة طويلة فى تعليم اللغة الإنجليزية فى الأزهر وفى جميع أنحاء مصر، ستجدد أيضا منحة الدراسات الدينية وتعمق الشراكة بين المملكة المتحدة ومصر فى القرن الحادي والعشرين.
 
 
اللورد أحمد والسفير البريطانى أثناء زيارة الأزهر
اللورد أحمد والسفير البريطانى أثناء زيارة الأزهر
 
 
علاوة على ذلك، أعلن الوزير عن تمويل الحكومة البريطانية لمنحة دراسية بين المملكة المتحدة والأزهر للعام الدراسى 2019/2020. وتسمح هذه المنحة لطلاب الأزهر بالسعى وراء تحقيق أحلامهم فى استكمال الدكتوراه فى الجامعات الرائدة فى المملكة المتحدة.
 
وخلال زيارته، شارك الوزير البريطانى أيضا فى حوار تفاعلى بين الأديان مع قادة دينيين مسلمين ومسيحيين، بهدف سد الفجوات الثقافية وفتح الأبواب للمناقشات الدينية متعددة الثقافات.
 
وصرح وزير الدولة والمبعوث الخاص لرئيسة الوزراء حول حرية الدين أو المعتقد اللورد طارق أحمد من ويمبلدون: "أشعر بالسعادة للجهود التى تبذلها المملكة المتحدة و الأزهر من أجل المضى قدما فى شراكتهما. ومن خلال هذه الاتفاقية، تجدد المملكة المتحدة التزامها تجاه قادة المستقبل بمصر والاستثمار فى أجيال المستقبل التى ستعلب دورا فعالا فى بناء بلدها".
 
 
أثناء توقيع الاتفاقية
أثناء توقيع الاتفاقية
 
وقال السفير البريطانى فى مصر، السير جيفري آدامز: " إن المملكة المتحدة فخورة بدعم دور الأزهر التاريخى فى تعليم القادة الدينيين الشباب الذين يهدفون إلى نشر القيم الإنسانية للسلام والتسامح ومكافحة شر الإرهاب". 
 
وقالت إليزابيث وايت، مديرة المجلس الثقافى البريطانى فى مصر: "نحن فخورون بشراكتنا مع الأزهر الذى استمر لأكثر من عشر سنوات - بل كنا حتى نتعلم فى المؤسسة فى الأربعينيات. من خلال التفاعل مع هذه المؤسسة الإسلامية المرموقة، يمكننا مساعدة الطلاب على المشاركة فى المحادثات العالمية حول الإسلام والدين من خلال استخدام اللغة الإنجليزية".
 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة