"كل يوم" يخصص فقرة للحالات الإنسانية.. ويرسم البسمة على وجه الحاجة "دهب" وبطل مصر فى الكاراتيه.. وائل الإبراشى: "عمل الخير الشىء الوحيد اللى هناخده القبر".. والبرنامج يناقش تحليل المخدرات للموظفين

الثلاثاء، 20 نوفمبر 2018 11:47 م
"كل يوم" يخصص فقرة للحالات الإنسانية.. ويرسم البسمة على وجه الحاجة "دهب" وبطل مصر فى الكاراتيه.. وائل الإبراشى: "عمل الخير الشىء الوحيد اللى هناخده القبر".. والبرنامج يناقش تحليل المخدرات للموظفين الإعلاميان وائل الإبراشى وخلود زهران
كتب أيمن رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

استهل الإعلامى وائل الإبراشى تقديمه برنامج "كل يوم" مع الإعلامية خلود زهران، بالحديث عن ضرورة المشاركة المجتمعية فى حل أزمات المحتاجين قائلا: "عمل الخير هو الشىء الوحيد اللى هناخده معانا القبر".

 

وقال الإبراشى إنه سيخصص فقرة كاملة عن الحالات الإنسانية فى برنامج "كل يوم"، من أجل مساعدة هذه الحالات، مضيفا أن هذا الأمر لا يجب أن يغيب عن المصريين الذين عرفوا بالكرم والعطاء، وتقديم المساعدة للمحتاج.

 

وعرض الإبراشى تقريرا عن استجابة مؤسسة مصر الخير للحاجة دهب وتوفير شقة سكنية لها، وأكدت الحاجة "دهب"، خلال التقرير أنها لم تتمكن من النوم الليلة الماضية بسبب كثرة الاتصالات التى تلقتها من أجل المساعدة بعد عرض حالتها عبر برنامج "كل يوم"، وأنهت حديثة بـ"زغرودة" تعبيرا عن فرحتها بحل مشاكلها.

 

وكان الإعلامى وائل الإبراشى عرض ببرنامج "كل يوم" تقريرا أمس الأثنين حول سيدة تعانى من أزمة صحية "شلل" وابنها مريض نفسيا وزوجها رجل مسن لا يستطيع أن يعمل، ووفق التقرير فإن السيدة سيتم طردها من الشقة التى تقطن بها، وتابعت باكية: "الشتاء جه طيب أنا أروح فين فى الشارع.. أنا محتاجة أوضة بس لزوجى المريض وابنى تلمنا".

 

وتكفل فاعل خير بسداد قرض حصل عليه الكابتن السيد عواد، بطل مصر فى الكاراتيه، بعد صدور حكم قضائى لصالح أحد البنوك بحبسه بعدما تعثر فى سداد 36 ألف جنيه، بسبب ضائقة مالية أجبرته على العمل "بائع كشرى".

 

وقال فاعل الخير، الذى رفض ذكر اسمه، فى اتصال هاتفى مع برنامج "كل يوم"، الذى يقدمه الإعلامى وائل الإبراشى، عبر فضائية "on e"، إن سداد هذا الدين يعد أقل شىء يمكن أن نقدمه لأبطال مصر، الذين رفعوا اسم وعلم مصر فى المحافل الدولية، مؤكدا أنه سوف يسعى لتوفير عمل لائق للسيد عواد فى المجال الرياضى.

 

وتسببت الأزمة المالية، التى مر بها السيد عواد، فى انتحار ابنه طالب الثانوية العامة، لعدم قدرة بطل الكارتيه على توفير مصروفات الدارسة.

 

واحتفالاً بالمولد النبوى الشريف عرض برنامج "كل يوم" عدة تقارير تظهر عادات المصريين خلال الاحتفال بالمولد النبوى الشريف، ومدى التعاون والتكاتف فى صلة الرحم وعمل الخير، إلى جانب الذهاب إلى بعض الأضرحة لأولياء الله الصالحين.

 

وظهر فى أحد التقارير أهالى محافظة الإسكندرية وهم يقومون بتوزيع المشروبات على المارة والأهل والجيران، وبالأخص مشروب "شربات الموز"، الذى تتميز به الإسكندرية فى مثل هذا الاحتفال.

 

وفى تقرير آخر ظهر أهالى قرية الحصر بمحافظة الشرقية، وهم بعزفون على الطبل والمزمار البلدى وسط فرح واحتفال المواطنين، مع بعض المظاهر الصوفية التى تتميز بها القرية.

 

وفى الفقرة النقاشية مع ماجدة إبراهيم، عضو مجلس إدارة صندوق التأمين لمصلحتى الضرائب والجمارك، ومحمود رواش موظف بوزارة الأوقاف، والدكتورة هاجر عز موظفة بوزارة الصحة، وناظم محمد أمين مستشار سابق بالجهاز المركزى للتنظيم والإدارة، والنائب محمد الفيومى عضو مجلس النواب، ناقش "كل يوم" إجراء تحاليل المخدرات على الموظفين.. هل ذلك مهين للمواظفين؟، أم أنه أمر عادى ونحن فى حاجة له، كما أجرى عددا من النواب مداخلات هاتفية للتعليق على الأمر.

 

من جانبه قال النائب محمد الفيومى إن قانون الخدمة نص على إجراء تحليل مخدرات للموظفين، وكذلك قانون العمل الذى ينظم العلاقة بين أصحاب العمل الخاص والعاملين لديهم به نص مماثل، وعليه فهذا التحليل ليس بدعة بل هناك قانون يهدف إلى محاربة الإدمان، وتابع: "كل الدول التى تحرز تقدماً تحترم قوانينها وتنفذها".

 

وأضاف "الفيومى"، خلال اتصال هاتفى ببرنامج "كل يوم"، الذى يقدمه الإعلامى وائل الإبراشى، عبر فضائية "on e"، أن الإدمان يؤثر على وظائف الأعضاء بجسد الإنسان ويترتب عليها آثر سلبية كبرى، متابعا: "لا يوجد قانون خلق ليعطل".

 

واستكمل الدكتور عمرو عثمان، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى، أن قانون الكشف عن المخدرات سار، والصندوق يمارس هذا العمل فى 8 وزارات، متابعا: "وتم الكشف على 8 آلاف موظف"، مشدداً على أن هذه الحملات أدت إلى تراجع نسبة المتعاطين التى كانت تصل إلى 13% وأصبحت الآن تتراوح ما بين 2 إلى 3%".

 

وأكد مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى أن عمليات الكشف على المخدرات أسلوب رادع فى مواجهة الإدمان، والحفاظ على المجتمع المصرى.

 

ورأت النائبة ماجدة نصر أن عملية الكشف عن المخدرات ليست وسيلة للتخلص من موظفى الدولة على الإطلاق، مشيرة إلى أن التعاطى يضر بصحته وعلى أداء عمله، وتابعت: "القانون ليس للفصل بل من أجل العلاج وأن يعود الموظف مرة أخرى لعمله.. الهدف العلاج وليس الفصل والتشهير".

 

وشدد النائب ممدوح الحسينى على أن مصر دولة قانون ومؤسسات وليست عشوائية، وعليه يجب احترام القانون ونعمل على تطبيقه، مشدداً على أن عمليات الكشف عن المخدرات للموظفين لا بد أن تتم بطريقة مفاجئة، والقانون يطبق على الجميع.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة