بدأت مبكراً الحرب على الإعلامى أحمد شوبير، نجم الأهلى ومنتخب مصر السابق، والعائد لعضوية اتحاد الكرة بعد غياب دام 9 سنوات عن العمل الإدارى ليعود عبر بوابة الجبلاية "الأب الشرعى" للكرة المصرية، بعد اكتساحه فى الانتخابات الأخيرة بالحصول على 146 صوتاً مقابل 60 لمنافسه نائب البرلمان عاصم مرشد، فى انتخابات شهدت الكثير من "الضرب تحت الحزام" لأحمد شوبير من أعداء النجاح والرافضين لتواجد شخصية مثل "أيوب الكرة المصرية" فى العمل الإدارى باتحاد الكرة.
رغم مرور أقل من 72 ساعة على إعلان فوزه بانتخابات الجبلاية، لم يتوقع أحد تعرض أحمد شوبير للهجوم من قبل كتائب "الهاكرز" بانتشار تسريبات "مفبركة" تؤكد أن خروج مثل هذه التسريبات فى ذلك التوقيت يؤكد تعرض شوبير لهجمة شرسة من أعداء النجاح الواثقين فى فتح العديد من الملفات والدخول فى أماكن غير مرغوب بتواجد شخص بحجم وعقل شوبير أو كما يقال "دخل عش الدبابير".
تتفق أو تختلف مع شوبير، لا أحد ينكر أنه أحد أهم حراس مرمى مصر، فيكفى أنه كان الحارس الأساسى لكأس العالم 90 بإيطاليا، تتفق أو تختلف مع شوبير، فالجميع اتفق على أنه الإعلامى الرياضى الأول أو "ناظر" المدرسة الإعلامية الرياضية فى مصر والعالم العربى، وأول من أجاد وفتح الباب لهذا المجال ليستمر فى المقدمة طوال أكثر من 20 عاماً، تتفق أو تختلف مع شوبير فالجميع ينتظر منه الكثير داخل اتحاد الكرة والعمل على إعادة الهدوء والنظام للوسط الكروى مع شخصية دولية مثل هانى أبو ريدة رئيس اتحاد الكرة، خاصة أنه يمتلك العديد من النجاحات داخل اتحاد الكرة.
مروجو الشائعات والتسريبات أو "خفافيش الظلام" اعتادو الاصطياد فى الماء العكر لمصالح شخصية وليس لمصلحة إنجاح عمل أو تقدم للدولة، بل الهدف من هذا الأمر هو البحث عن مصالح لشخصيات معينة واتباع سياسة الضرب تحت الحزام، واستغلال التقدم الإلكترونى فى الإساءة لشخصيات معينة دون النظر لأن هذه الشخصية أيا كان اسمها تمتلك أسرة وعائلة تتعرض للإساءة هى الأخرى من شائعات مغرضة، ولكن كالعادة شوبير سيعود كما عودنا أقوى ويستمر فى كشف الحقائق وفتح ملفات الغير مرغوب فى فتحها.. و"يا شوبير ما يهزك ريح".