10 مفاتيح نفسية تفتح بها أبواب حياتك المغلقة.. أطباء النفس وأخصائيى العلاقات يكشفون أسرارا لا تعرفها عن نفسك.. ويؤكدون: تعلم كيف تفهم ما بداخلك ولا تخبئ مشاعرك مهما كلفك الأمر.. والتوقف عن التوقعات أبرز النصائح

الجمعة، 02 نوفمبر 2018 10:53 ص
10 مفاتيح نفسية تفتح بها أبواب حياتك المغلقة.. أطباء النفس وأخصائيى العلاقات يكشفون أسرارا لا تعرفها عن نفسك.. ويؤكدون: تعلم كيف تفهم ما بداخلك ولا تخبئ مشاعرك مهما كلفك الأمر.. والتوقف عن التوقعات أبرز النصائح 10 مفاتيح نفسية تفتح بها أبواب حياتك المغلقة
كتبت أميرة شحاتة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الحياة صعبة علينا جميعا ولها أكثر من وجه، وهو ما يجعلنا نقف فى منتصف الطريق مشتتين، لا يمكننا استكمال ما بدأناه، ويكون التخبط هو عنوان خطانا التى نأخذها من أجل شيء ما يبقينا واقفين على أقدامنا، لكن الحقيقة أن كل ما نحتاجه فى هذا الوقت هى الصورة الكاملة التى لا نراها وسط الزحام بل يراها من ينظر إلى حياتنا من الخارج بنظرة صحيحة نفسيا، فنحن نحتاج  لبعض الارشادات والنصائح البسيطة لوضعنا المحير، وهو الأمر الذى يقدمه لنا مجموعة من خبراء الطب النفسى، فكلا منهم يقدم لنا مفتاح من مفاتيح الأبواب المغلقة.
 
ابواب الحياة
ابواب الحياة

 

المفتاح الأول: لا تأخذ أفكارك على محمل الجد

 

وفقا لما ذكره موقع " thrivework"، فإن أفكارنا يمكن أن تجعلنا نذهب إلى طريق سريع من الجنون في بعض الأحيان، لكن الواقع هو أنها مجرد أفكار، ونحن حقا لا ينبغي أن نأخذها على محمل الجد، حيث تقول عالمة النفس الإكلينيكية آنا برودوفسكي: "هذه النصيحة يمكن أن تساعد كل شخص في جميع الاضطرابات النفسية التى يواجهها، فضلاً عن مشاكل الحياة اليومية العادية" فإن الأفكار ليست حقائق أو تهديدات.
 
 هى مجرد أفكار، إذا تعلمنا أن نتراجع ونراهم بدلاً من الانخراط معهم أو محاربتهم، فإن حياتنا ستتحسن على الفور، وحتى إذا كانت فكرتك صحيحة بنسبة 100٪ ، فاسأل نفسك إذا كان التعامل معها يساعدك، أم أنه يجلب المزيد من المشاكل والبؤس؟
 
 

المفتاح الثانى: لا تأخذ الأمور بشكل شخصى

 

من المهم أن ندرك أن الأمر لا يتعلق بنا دائمًا ، وفقًا لما ذكرته الطبيبة النفسية ايمى مكمنوس، فعندما يتصرف ابنك المراهق وكأنه يكرهك أنتِ لستِ المقصودة وعندما يكون شريك الحياة غاضب عند عودته للمنزل ليلا، فذلك أيضا أمر يخص مدى ارتباك هؤلاء الأشخاص فى حياتهم وليس موقفهم الشخصى منك،  لذلك "لا تأخذ الأمر شخصياً، كن متفهماً، واستمع إلى مخاوفك، وسوف تزدهر علاقتك مع من حولك وداخليا تجاه نفسك". 
 
 
الحياة المعقدة
الحياة المعقدة

 

المفتاح الثالث: تعلم وسيلة للاسترخاء

نحن ننشغل بهذا السباق الذى يسمى الحياة وننسى أن نتوقف لنأخذ نفسنا ونعود، فيجب علينا بدلا من ذلك، وفقا لموراي جروسان، دكتوراه في الطب النفسى، أن نتعلم كيفية الاسترخاء، ويوضح "مع الاسترخاء الحقيقي، كيمياء جسمك تكون خالية من الأدرينالين والمواد الكيميائية التى تساعد على التوتر".
 
 ويمكنك بعد ذلك مواجهة المشكلة بوضوح، سيكون هناك دومًا ضغوطات، لكن إذا طورت بشكل كامل طريقة لتخفيض كيمياء التوتر، فعندئذ يكون عقلك حرًا في بذل قصارى جهده .
 

المفتاح الرابع : اتبع نصيحتك الشخصية

صحيح أننا أسوأ منتقدين، لأننا غالباً ما نلتزم بتوقعات غير واقعية، ولكن من المهم أن نعرف أنه من الجيد طلب المساعدة من نفسك، وهو ما  أوضحه أدريان كرور، عالم النفس السريري. 
 
قال: "إن التغلب على نفسك والعناية بنفسك وكأنك تهتم بصديقك أو أحد أفراد عائلتك يمكن أن يقلل من حكمك الذاتي بشأن وجود مخاوف وانتقادات داخلية، فمن الجيد أن تحتاج إلى مساعدة من نفسك كى تواجه الأزمات، إنها تجربة إنسانية تمامًا.
 
 
تمارين اليوجا
تمارين اليوجا
 

المفتاح الخامس: الرعاية الذاتية

 
تعامل مع نفسك، حيث تقول جِن كينيدي، أخصائية الزواج والأسرة: "إن الشيء الوحيد الذي يبدو أنه الأكثر تأثيراً هو الرعاية الذاتية"، فعندما يتمتع الأشخاص برعايتهم لنفسهم، يدفعهم ذلك للعودة إلى مجموعة من التحديات، ومن أمثلة الرعاية الذاتية: التدليك، قضاء الوقت مع الأصدقاء، أخذ دروس اليوجا، القيلولة. 
 
 

المفتاح السادس: عندما يخبرك الأشخاص من هم.. صدقهم!

قد يكون من الصعب الحفاظ على العلاقات، سواء كانت علاقة الزواج أو الصداقة أو علاقة بين الأم وابنتها، لكن يمكننا أن نجعل الأمر أكثر سهولة على أنفسنا من خلال الاستماع إلى بعضنا بعضاً، كما تقول نينا ريفكند، أخصائية اجتماعية، فببساطة عندما يقول أحدهم أن الوقت ليس مناسبًا له لبدء علاقة ارتباط عاطفى، أو أن الحياة معقدة للغاية بالنسبة له، يجب ألا يدفع الشخص الآخر بنفسه فى الطريق المعاكس ويفرض توقعاته على الوضع منتظرا أن يتغير، فهو دائمًا ما يندم على ذلك فى النهاية، وبالمثل، إذا أخبرك أحد الأصدقاء بأنه غير منظم، ووجدته ينسى باستمرار عيد ميلادك أو مناسبات أخرى مهمة، هنا يكون قد حان الوقت لتغيير توقعاتك وفقًا لذلك أو ترك هذه العلاقة، فقط ابدأ بالاعتقاد بأنهم سيستمرون في أن يكونوا من يقولون ويظهرون وستجد راحتك فى كل العلاقات.
 

 

المفتاح السابع: اشعر بما تمتلكه من مشاعر 

 

"كثيرون منا خبراء فى إخفاء مشاعرنا، ولكن يجب أن نفعل العكس، أولا يجب أن تحدد مشاعرك، هل هى تنم عن الغضب أو الحزن أو الخوف، وما إلى ذلك، ثم قم بتذكير نفسك أنه مسموح التعبير عن ما تشعر به"، كما تقول تينا جلبرتسون الطبيبة النفسية.
 
 

المفتاح الثامن: افعل كل ما تستطيع لكى تصبح مقبول وليس مثالى

 

نسعى جميعًا إلى أن نكون أفضل الأشخاص الذين يمكن أن نكون، وبالنسبة للبعض لكى يصلوا لهذه المرتبة عليهم أن يتمتعوا بالصبر والاجتهاد والاصرار وحس الفكاهة وحسن المظهر فى نفس الوقت، ولكن هذا الأمر فى الحقيقة مرهق جدا على أى شخص، لذلك يجب أن نغير خطتنا ونسعى لأن نصبح مجرد أشخاص مقبولين، وذلك وفقًا لأخصائية علم النفس ناتالي فينبلات، والتى تقول: "لن تكون مثالياً عندما تفعل ذلك، لكن الأهم أن تركز على التقدم بدلاً من الكمال الذى لن تتمكن من الوصول له طول الوقت وقد تتراجع خطوات فى طريق الوصول له وترهق كثيرا دون جدوى".  
 

المفتاح التاسع: كن رحيما مع نفسك

نحن نكرس الكثير من الوقت والطاقة لكوننا لأحبائنا، لكننا لا نعطي أنفسنا نفس الاهتمام اللازم، لقد حان الوقت لنظهر لأنفسنا الرحمة، وفقا لجوليان  شرودر، المعالج المعتمد، فإن تعلم مواجهة الكلام السلبي عن النفس هو مطلب مهم لكى يصبح المرء أكثر قبولًا ورحمة لنفسه.
 

المفتاح العاشر: جسمك عنوان حياتك

 

اهتم بجسمك وصحتك الجسدية وليس فقط النفسية،  لأنه فى حال إهمالها لن نكون قادرين على إبقاء عقولنا قوية وصافية للحصول على باقى المفاتيح.
 
 
 

لحياة أفضل .. خطوات حددها لك علم النفس الإيجابى فى التواصل

نحن نعيش في مجتمع تتزايد فيه الآثار السلبية للتوتر والقلق بلا نهاية، ولكن من المهم أن نتذكر أنه وفقا لعلم النفس، فإن جرعة مناسبة ومتوازنة من التحفيز يذكرنا بأننا بحاجة أيضًا إلى الاهتمام بصحتنا العاطفية.
 
ووفقا لما ذكره موقع "Exploringyourmind" الطبى، فإنه خلاف أنه من الطبيعي الربط بين التوتر والعواقب الضارة على صحتنا، فإن هذا لا يمنعه من لعب دور إيجابي إذا عرفنا كيفية التحكم فيه، فعلم النفس الإيجابي هو واحد من أفضل الأدوات للقيام بذلك، ويساعدنا على فهم صحتنا العاطفية أكثر من مجرد وجود مشكلة نفسية من عدمها، وهنا نقدم بعض من مبادىء هذا العلم الإيجابى.
 

فهم طبيعة مشاعرنا والتحكم فيها 

 
التوتر والسعادة  هى عواطف متوازية كما أكدت العديد من الدراسات العلمية أن الأعراض الفسيولوجية للإجهاد مشابهة إلى حد كبير لمعظم أعراض السعادة، فعندما نشعر بالتوتر، يصعب علينا التنفس ويزيد معدل ضربات القلب، وهي مشابهة في كلتا الحالتين عندما نكون سعداء وفرحين، فما علينا فقط غير أن نتفهم طبيعة شعورنا ونتحكم فيها ببساطة.


اللغة غير اللفظية ركن أساسى فى العلاقات

اللغة اللا شفهية مهمة جدا للعلاقات الصحية والمتوازنة، فهناك العديد من الموارد لمساعدتك في العمل على لغتك غير الشفهية، ولكن هناك بعض النصائح السريعة التي يمكنك وضعها موضع التنفيذ أيضًا.
 
على سبيل المثال، يزيد الاتصال المرئي من احتمالية وجود كيمياء جيدة ويقلل من تأثير الاتصال السلبي، بطريقة ما، تحمي قناة الاتصال وهي إشارة إلى الشخص الآخر بأننا متقبلين وبيننا تفاعل جيد، وإذا لم يكن هذا أمرًا طبيعيًا بالنسبة لك لأنك خجول، فيمكنك ممارسته بوعي وتعمد مع شخص تعرفه وتثق به.
 
في اجتماعات العمل أو أي نوع من التواصل الذي ينطوي على جهد نفسى كبير بالنسبة لك، من المهم أن تتذكر البقاء مسترخياً، من أجل الحفاظ على الهدوء عند مواجهة شركاء المحادثة، فتخيل أن الأشخاص أمامك هم أصدقاء قدامى، بهذه الطريقة، ستشعر بحرية أكبر، وتقلق أقل بكثير وكنتيجة لذلك ستكون قادراً على أن تبدو أكثر طبيعية.
 









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة