أكاديمية البحث العلمى تطلق مسابقة لحماية الحضارة المصرية

الإثنين، 19 نوفمبر 2018 01:26 م
أكاديمية البحث العلمى تطلق مسابقة لحماية الحضارة المصرية الدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمى
كتب محمود راغب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلن الدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا صباح اليوم عن إطلاق مسابقة وطنية تحت عنوان "حقوق الحضارة لبناء الحضارة"، والتي تأتي ضمن الخطة التنفيذية لمبادرة حملة حقوق حضارة لبناء حضارة والتي أطلقتها أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا العام الماضي كإحدى المبادرات القومية للأكاديمية وذلك بالتعاون مع مركز فاروق الباز للاستدامة والدراسات المستقبلية بالجامعة البريطانية في مصر ومكتب براءات الاختراع المصري بالأكاديمية، وستستمر المسابقة لمدة 3 شهور ويتم خلالها تحكيم العروض المقدمة من خلال لجنة تحكيم تضم نخبة خبراء من داخل وخارج جمهورية مصر العربية والذين سيقومون بتقييم العروض من خلال عدة مراحل وتبعا لشروط وقواعد شفافة وعادلة ومعلنة على موقع المسابقة www.c-rights.eg.net، وتهدف المسابقة إلي تعزيز الوعي العام وتشجيع الحلول الإبداعية والإبتكارية التي تتعلق بحقوق حضارة مصر أمام كل من يتربح منها ويتضمن ذلك حصر وتوثيق حالات إستغلال التراث المصري مع إقتراح آليات وتطبيقات عملية لبحث المطالبة بتلك الحقوق فيما يتعلق بالحقوق الفكرية لمصر في كل مشروع أو منظومة أو منشأة تتربح من توظيف التراث الأصلي أو المستنسخ من حضارة مصر في العالم علي المستوي الأدبي والمادي والتاريخي والأخلاقى والسياسى.

وأوضح صقر في كلمته، أنها تعد مسابقة محلية تستهدف الباحثين في كافة التخصصات لخلق هدف قومي يلتف حوله كل المصريين لحماية حضارتهم والاستفادة منها كمادة للتنمية وانتعاش الاقتصاد القومي، كما تتضمن الحملة كيفية مخاطبة العالم في حقوق الحضارة، ثم مسابقات عالمية تطرح أسئلة عن كيفية الحصول على حقوقنا ممن يتربح من آثارنا الأصلية والمقلدة المعمارية والتذكارية، ودور السياحة العلمية في دعم القضية.

ومن جانبه أوضح الدكتور أحمد راشد، مدير مركز فاروق الباز للإستدامة والدراسات المستقبلية والباحث الرئيسي للحملة أن الهدف هنا ليس التنافس بين فائز وخاسر ولكنها وسيلة أن يكون التنافس في تكامل الصورة والأفكار والسيناريوهات لكيف يمكن لنا أن نحقق خطوات في قضية ومفهوم "حقوق حضارة" والتي ستمتد لأجيال متعددة ولكننا بمسئولية الجيل الحالي نضع خطوات ومنهج نؤمن به ونعمل عليه.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة