أكرم القصاص - علا الشافعي

"خطة البرلمان" تناقش تعديلات الضريبة العقارية فى ديسمبر المقبل.. اللجنة تنتظر قانون الحكومة وترجئ مناقشة مشروعات النواب لدمجها جميعا.. وياسر عمر: حريصون على سرعة خروج التعديلات للنور لحل مشاكل القانون الحالى

الإثنين، 19 نوفمبر 2018 01:30 ص
"خطة البرلمان" تناقش تعديلات الضريبة العقارية فى ديسمبر المقبل.. اللجنة تنتظر قانون الحكومة وترجئ مناقشة مشروعات النواب لدمجها جميعا.. وياسر عمر: حريصون على سرعة خروج التعديلات للنور لحل مشاكل القانون الحالى ياسر عمر ومجلس النواب
كتب ـ هشام عبد الجليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تستعد لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب لمناقشة تعديلات أحكام القانون رقم 196 لسنة 2008 بإصدار قانون الضريبة على العقارات المبنية، سواء المقدم من الحكومة أو المقدم من بعض النواب، وتهدف التعديلات جميعها لتخفيف العبء عن المواطن وحل المشاكل الناتجة عن تطبيق القانون الحالى.

وفى هذا الإطار قال النائب ياسر عمر، وكيل لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، أن اللجنة طالبت الحكومة بإرسال تعديلات بعض أحكام القانون رقم 196 لسنة 2008 بإصدار قانون الضريبة على العقارات المبنية، خلال شهر ديسمبر المقبل.

وأضاف عمر، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن الحكومة عرضت التعديلات على مجلس الوزراء وطلب رئيس مجلس الوزراء من الحكومة إجراء بعض التعديلات مرة أخرى وسيتم عرضه على مجلس الوزراء مرة أخرى ثم إرساله للبرلمان خلال شهر ديسمبر، مؤكدا على أن التعديلات تصب جميعها فى مصلحة المواطن، وتسهل عملية التحصيل، وحل المشاكل الناتجة عن تطبيق القانون الحالى، نافيا ربط التحصيل بالخدمات العامة.

وأكد وكيل لجنة الخطة والموازنة على أن هناك بعض التعديلات المقدمة من قبل النواب بشأن تعديلات القانون أيضا ولكن سيتم مناقشة كل التعديلات المقدمة من الحكومة والنواب فى ىن واحد للخروج بصيغة نهائية فى إطار الصالح العام والمواطن، وان اللجنة حريصة على سرعة خروج التعديلات للنور.

وفى نفس الصدد قال النائب عبد المنعم العليمى، عضو اللجنة التشريعية بمجلس النواب، ومقدم مشروع بقانون بشان تعديل قانون الضريبة العقارية أيضا، أن مشروع القانون الذى تقدم به يهدف لتذليل العقبات أمام المواطنين وسهولة التحصيل وذلك من خلال آليات جديدة تصب جميعها فى إطار الصالح العام ومصلحة المواطن فى آن واحد.

وفى نفس الصدد أضاف العليمى، أن التعديلات التى تقدم بها تهدف لتحقيق الاستقلالية والفصل بين الضريبة العقارية والضريبة العامة على الدخل، معترضا على تقدير الضريبة ونسبتها على وضعها الحالى، خاصة مع وجود قوانين لتحديد نسبة الضريبة العقارية، كما تتضمن التعديلات إعفاء الوحدات السكنية للأسرة دون تقدير لها، منوها بأن الإعفاء الحالى محدد بشروط، بالإضافة لإعفاء الأرملة التى تعول أبناءها أو المطلقة.

وأضاف العليمى، أن التعديلات التى تقدم بها تتضمن إسقاط الديون المتعثر تحصيلها فى الموازنة العامة للدولة، والتى بلغت نحو 150 مليار جنيه، يتم ترحيلها من موازنة لأخرى مع عدم وجود القدرة على التحصيل منذ ما يقرب من 15 عاما.

كما تقدم النائب معتز محمود، عضو لجنة الإسكان بمشروع قانون يهدف لوضع معيار جديد لحساب الضريبة العقارية وذلك بتحديد مبلغ محدد لكل متر مسطح من العقار محل الضريبة، وتكون الضريبة المستحقة هى ناتج ضرب هذا المبلغ فى المساحة الاجمالية للعقار، كما يضع مشروع القانون توزيعا جديدا للحصيلة الفعلية للضريبة العقارية بحيث يخصص للمحافظات نسبة 25% من الضريبة المحصلة لتوصيل وصيانة شبكات مياه الشرب والصرف الصحى وسداد القروض التى أبرمتها الدولة لهذا الغرض، وكذلك نسبة 25% لتحسين الخدمات الأخرى بها، ونسبة 8% لتطوير وتنمية العشوائيات، ونسبة 2% كحافز للعاملين بالمصلحة.

وأشار محمود، إلى أن احصائيات الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء، ذكرت وجود 42 مليون وحدة عقارية فى جمهورية مصر العربية، 20 مليون وحدة يقطنها مواطنين غير قادرين، لو تم فرض عليهم تقريبا جنيها واحدا على المتر فى العام فى متوسط 100 متر مساحة الوحدة سيتم تحصيل 2 مليار من هذه الوحدات التى هى فى الأساس معفية فى القانون الحالى.

واستطرد، كما يوجد ما يقرب من 6 ملايين وحدة سكنية فى المناطق المتوسطة، فإذا تم فرض ثلاث جنيهات على المتر فى متوسط 150 مترا، فإن الحاصل سيكون 5 مليار جنيه تقريبا فى العام، وأن عدد الفيلات فى مصر هو مليون سيتم فرض ألف جنيه فى العام على كل واحدة منها فإن الحصيلة ستكون مليار جنيه.

 وأما عن المنشآت بجميع أنواعها فهناك 4 مليون منشأة ما بين المستشفيات والمدارس، منها 2 مليون حكومة و2 مليون قطاع خاص، فإذا تم فرض متوسط 5 ألاف جنيه فى العام على كل منشأة سيتم تحصيل 10 مليارات تقريبا.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة