ذكرت صحيفة "ذى أوبزيرفر" البريطانية الأسبوعية، اليوم الأحد، أن مستويات تلوث الهواء فى العاصمة لندن باتت تُجبر العائلات على مغادرة مدنهم.
وأضافت الصحيفة، على موقعها الإلكترونى، أنه فى الوقت الذى تتزايد فيه مخاوف انبعاثات وقود الديزل، يأخذ عدد متزايد من الآباء بعين الاعتبار الهواء النقى كعامل أساسى فى اختيار مدارس أبنائهم.
وأوضحت أن عددا متزايدا من الآباء يتجنبون دخول أبنائهم المدارس الجيدة بسبب نوعية الهواء في أماكن تواجد هذه المدارس، وذلك فى الوقت الذى يتطلع فيه بعض الآباء الآخرين إلى الخروج من المدن تماما، بسبب تزايد المخاوف بشأن آثار انبعاثات الديزل على الصحة.
وكشفت دراسة كبيرة تم نشرها في دورية (لانست) الطبية، الأسبوع الماضى، عن أن التلوث الناجم عن المركبات التى تعمل بوقود الديزل يوقف نمو رئة الأطفال، وتتركهم متضررين مدى الحياة.
وأشارت "ذى أوبزريفر" إلى أن هذا البحث، الذي قام به أكثر من ألفين من طلاب المدارس فى العاصمة البريطانية لندن، يعد الأول من نوعه في مدينة يعتبر التلوث الناتج عن محركات الديزل عاملا رئيسيا بها.
كما خلص استطلاع للرأى، قام به موقع (مامزنت) الشهير بين الأمهات في بريطانيا، إلى أن بعض الآباء بدوا قلقين للغاية للحد الذي جعلهم يفكرون الانتقال من منازلهم بسبب تلوث الهواء، إذ أن نحو أربعة من كل 10 آباء فى العاصمة لندن فكروا فى مغادرة منازلهم، وذلك مقارنة بما نسبته 28% من الآباء فى المناطق الحضرية بشكل عام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة