أكرم القصاص - علا الشافعي

انتقادات لقرار بروندى منع شركة طيران لعدم احتوائها على مقصورة رجال أعمال

الأحد، 18 نوفمبر 2018 04:55 م
انتقادات لقرار بروندى منع شركة طيران لعدم احتوائها على مقصورة رجال أعمال شركة طيران جامبو جيت
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
انتقدت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية قرار حكومة بروندى بمنع شركة الخطوط الجوية الكينية للسفر محدود الميزانية، Jambojet ، لأنها لا تحتوي على مقصورة درجة رجال الأعمال، وقالت إن المسئولين في إفريقيا يلحقون الضرر بمصالح دولهم ومواطنيهم من خلال خنق المنافسة، وصب الأموال فى مشاريع تغازل "غرور" الأغنياء.
 
وقال وزير النقل البروندى، جان بوسكو نتونزوينيمانا: "يسافر مسئولو الدولة رفيعو المستوى إلى العالم بشكل رئيسي عبر نيروبي ويحتاجون إلى درجة رجال الأعمال التي تعتبر مقبولة نظرًا لترتيبهم".
 
وقالت الصحيفة إن الحكومات فى أوروبا وأمريكا الشمالية ربما يكون لديها تاريخ كئيب من الحمائية، إلا أن الحكومات نفسها استفادت من فضائل المنافسة الحرة والنزيهة وأصبحت "الأجواء مفتوحة" داخل وبين تلك المناطق بما يعززها جميعا. 
 
وكما أظهرت الخطوط الجوية الإثيوبية، فإن القارة لديها الناس والقدرة على توفير وصلات جوية قيمة ممتازة وآمنة وجيدة، ومن قبيل الصدفة، فإن المسافة بين أكبر مدينتين في أمريكا الشمالية، نيويورك ولوس أنجلوس، هي نفسها المسافة بين المدن العملاقة في أفريقيا القاهرة ولاجوس، ولكن هناك المزيد من الرحلات بين الساعة 7 و 9 صباحًا يوميا يربط بين المدينتين الأمريكيتين أكثر من الرحلات بين المدينتين الأفريقيتين فى أسبوع. 
 
واعتبرت الصحيفة أن القاهرة يمكن أن تكون مركزًا عالميًا رائدًا، حيث يمكن أن تنافس العاصمة المصرية كحلقة وصل تربط أوروبا وآسيا وأفريقيا، ولكن عليها الاستفادة من موقعها أكثر من ذلك. 
 
وأوضحت "الإندبندنت" أن الحكومات في إفريقيا عادة ما تحمي شركات الطيران الوطنية غير الفعالة بدلاً من فتح مطاراتها أمام جميع القادمين. 
 
ولفتت إلى أنه يجب على تونس أن تنافس مدينة مراكش كوجهة للراحة في المدينة، لكن لعقد من الزمن تم إغلاق العاصمة التونسية لشركات الطيران ذات الميزانية المحدودة لصالح الخطوط التونسية.
 
 
 








الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة