أكرم القصاص - علا الشافعي

البرلمان يعلن الحرب على الحضانات غير المرخصة.. النائب محمد العقاد يتقدم بطلب إحاطة لغلقها: بعضها أخطر من الإرهاب.. ونجيب: يجب وضع ضوابط بعينها لاختيار العاملين.. ونائبة تطالب بلجنة من التعليم والتضامن لفحصها

الأحد، 18 نوفمبر 2018 12:00 ص
البرلمان يعلن الحرب على الحضانات غير المرخصة.. النائب محمد العقاد يتقدم بطلب إحاطة لغلقها: بعضها أخطر من الإرهاب.. ونجيب: يجب وضع ضوابط بعينها لاختيار العاملين.. ونائبة تطالب بلجنة من التعليم والتضامن لفحصها مجلس النواب
كتب : أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يشغل العمل داخل الخضانات ودور الرعاية، اهتمام نواب البرلمان، خاصة فيما يتعلق باختيار العاملين بتلك الحضانات، لمواجهة أى وقائع معاملة سيئة للأطفال، خاصة أن العامل فى دور الرعاية والحضانة مؤهل للتعامل مع الأطفال وقاطنى هذه الدور لتفادى حدوث مشاكل للأطفال.
 
 
نواب بالبرلمان، تقدموا بطلبات إحاطة، حول ضرورة الاهتمام بمواصفات اختيار العاملين فى دور الرعاية والحضانات، وضرورة غلق الحضانات غير المرخصة خاصة بعد انتشار عدد من الفيديوهات عبر مواقع التواصل الاجتماعى توضح سوء معاملة الأطفال فى بعض دور الحضانة.
 
فى هذا السياق تقدم النائب محمد العقاد بطلب إحاطة إلى الدكتور على عبد العال، موجها لرئيس مجلس الوزراء، بشأن تشديد الرقابة على دور الحضانة فى شتى أنحاء الجمهورية وذلك من خلال تنظيم حملات مفاجئة للوقوف على عملية سير العمل، وذلك بعد انتشار عدد من الفيديوهات عبر مواقع التواصل الاجتماعى توضح سوء معاملة الأطفال فى بعض دور الحضانة.
 
وطالب عضو مجلس النواب، بغلق كل الحضانات غير المرخصة وأن يتم وضع شوط صارمة للترخيص ومباشرة العمل خاصة وأن هذه الدور تتعامل مع الأطفال وهذه المرحلة خطيرة حيث يتم خلالها تشكيل اللبنة الأساسية للمجتمع وما تقوم به بعض الحضانات يهدم القيم والأخلاقيات التى تغرزها مؤسسات الدولة فى النشء الجديد وبذلك تكون هذه الحضانات سببا فى خروج جيل معقد نفسيا وعرضه للأفكار المتطرفة بسبب العنف فى التعامل.
 
 وأضاف النائب، أن الحضانة أهم مرحلة فى حياة الطفلة وعلى الدولة أن تهتم بذلك جيدا وأن يكون هناك رقابة شديدة لمنع انتشار الأفكار المتطرفة فى بعض الحضانات ولمنع استخدام العنف مع الأطفال، مطالبا بغلق كل الحضانات التى يثبت إدانتها فى أعمال مخالفة ومصادرة المكان بما يوجد به بشكل نهائى لمنع انتشار هذه الظاهرة.
 
من جانبه أكد النائب يسرى نجيب، عضو لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، ضرورة أن يكون العاملين بدور الحضانات لديهم رحمة وضمير، ويكون العامل حاصل على مؤهل مناسب تربوى أخصائى اجتماعى وملم بالعمل الخيرى.
 
 
وأضاف عضو لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، لـ"اليوم السابع"، أن العامل بدور الحضانات إدارى للتعامل والنجاح بالمحبة مع الأولاد قاطنى الدار، وله رؤية فى التخطيط والتحديث يوكب العصر الحديث، أن يكون السن مناسب لقطنى الدار لتقارب الأفكار المظهر مهم الشخصية القيادية الادارية ، موضحا أن كل هذا ضوابط للاختيار.
 
من جانبها طالبت النائبة سعاد المصرى، فى بيان لها بوضع شروط صارمة فى اختيار العاملين فى الحضانات ودور الرعاية حتى لا تتكرر وقائع التعذيب التى حدثت مؤخرا فى العديد من دور الرعاية وبعض الحضانات على مستوى الجمهورية.
 
 
وأوضحت المصرى، أن الهدف من هذه الشروط أن يكون العامل فى دور الرعاية والحضانة مؤهل للتعامل مع الأطفال وقاطنى هذه الدور لتفادى حدوث مشاكل للأطفال قد تلازمهم طوال حياتهم وتجعلهم عرضة للأفكار المتطرفة والإرهابية وغيرها من المخاطر حتى يكونوا نواة جيدة للمجتمع.
 
واقترحت النائبة تشكيل لجنة من وزارة التربية والتعليم والتضامن الاجتماعى والطب النفسى لاختبار العاملين فى الدور بداية من العمال والمشرفين والمربيين للوقوف على قدرتهم على التعامل مع الأطفال وقاطنى دور الرعاية، والجهة غير الملتزمة يتم تحذيرها ثم غلقها إن لم تستجب بعد ذلك.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة