صور.. مالطا تحيى الذكرى السنوية الأولى لاغتيال صحفية وثائق بنما بالشموع

السبت، 17 نوفمبر 2018 12:00 ص
صور.. مالطا تحيى الذكرى السنوية الأولى لاغتيال صحفية وثائق بنما بالشموع وقفة بالشموع
كتب: محمد الأحمدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أحيى مواطنو مالطا أمس الجمعة، الذكرى السنوية لاغتيال الصحفية دافنى كاروانا جاليزيا، والتى كشفت وثائق بنما، وذلك بعد تدمير سيارتها أثناء خروجها من المنزل فى مالطا.

إضاءة الشموع حدادا على وفاة الصحفية
إضاءة الشموع حدادا على وفاة الصحفية

 

وأغتيلت الصحفية الاستقصائية دافنى جاليزيا بتفجير مفخخ استهدف سيارتها بمالطا، لتتوالى ردود الفعل المنددة بالاعتداء من ناشطين وصحفيين عبر العالم، هذه خلفيات اغتيال الصحفية التى وُصفت بـ"ويكيليكس قائم بذاته".

إضاءة الشموع فى مالطا
إضاءة الشموع فى مالطا

دافنى سبق لها أن تقدمت، قبل أسبوعيْن فقط من مقتلها، بشكوى إلى الشرطة المحلية بمالطا، بعد تلقيها تهديدات من مجهولين بتصفيتها، كما أوضح ذلك ابنُها ماثيو فى تدوينة مطوّلة له على صفحته الشخصية بموقع "فيسبوك"، وافتتح ماثيو الصحفى الاستقصائى الشهير تدوينته قائلاً:"أمي قُتلت لأنها كانت، مثلها مثل صحفيّين آخرين، تقف بين سيادة القانون وبين مَنْ ينتهكونها، لكنها استُهدفت أيضا لأنها كانت الشخص الوحيد الذى تجرأ على فعل ذلك، وهذا ما يحدث عندما تصبح مؤسسات الدولة غير قادرة على البقاء: آخر شخص يقف هو في كثير من الأحيان صحفى".

 

وعرفت دافنى جاليزيا بتوجيهها اتهامات بالفساد العام إلى أعضاء بحكومة رئيس الوزراء المالطى موسكات وزوجته بالتورط فى قضايا فساد مع ذكرها لوجود اسم الزوجة ضمن فضائح "وثائق بنما"، لكن موسكات نفى دائما تلك التهم، مؤكداً براءة زوجته منها، وتعهَّد بتقديم استقالته إذا ظهرت أدلة تثبت ذلك

إضاءة الشموع
إضاءة الشموع

 

جانب من إحياء الذكرى
جانب من إحياء الذكرى

 

جانب من إضاءة الشموع
جانب من إضاءة الشموع

 

جانب من الشموع
جانب من الشموع

 

جانب من الوقفة
جانب من الوقفة

 

جانب من مواطنى مالطا
جانب من مواطنى مالطا

 

صحفية وثائق بنما
صحفية وثائق بنما

 

مواطنو مالطا يضيئون الشموع
مواطنو مالطا يضيئون الشموع

 

مواطنو مالطا
مواطنو مالطا

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة