أمين "البحوث الإسلامية": موقف مصر والأزهر سيظل داعما للشعب الفلسطينى

السبت، 17 نوفمبر 2018 12:13 ص
أمين "البحوث الإسلامية": موقف مصر والأزهر سيظل داعما للشعب الفلسطينى امين عام مجمع البحوث الاسلامية محى عفيفى
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية د. محيي الدين عفيفي في كلمته التي ألقاها خلال الاحتفال بالذكرى الرابعة عشر لاستشهاد الرئيس الراحل ياسر عرفات الذي أقامته السفارة الفلسطينية بالقاهرة، إن القائد الراحل ياسر عرفات لم يرحل إلا بعد أن رسخ نهجا ثوريا صلبا، حينما استطاع أن يضع القواعد الأساسية للنضال الوطني من خلال الصمود  والتحدي وتمسكه بالثوابت الوطنية. 
 
وأضاف الأمين العام أنه إذا كانت هناك دروس مستفادة من هذه الذكرى فإن من أهمها توحد الفصائل الفلسطينية والمصالحة الشاملة بين جميع الفلسطينيين وتغليب المصلحة العليا للشعب الفلسطيني والاتحاد والوقوف صفا واحدا في مواجهة غطرسة الاحتلال الصهيوني.
 
وأوضح الأمين العام أنه بهذه المناسبة كان لزاما علينا أيضا أن نؤكد على الدور المصري العظيم والمواقف الثابتة تجاه القضية الفلسطينية ومساندة الشعب الفلسطيني لاسترداد أرضه والعيش الآمن في دولته فلسطين وعاصمتها القدس الشريف، مشيرا إلى أن مصر كانت ولا زالت الداعم الأساسي للشعب الفلسطيني انطلاقا من موقعها السياسي والحضاري والتاريخي، وخاصة الجهود الكبيرة التي يبذلها السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي لحقن دماء الشعب الفلسطيني.
 
ولفت عفيفي إلى أنه انطلاقا من الدور المصري فإن الأزهر الشريف له دور كبير في نصرة عروبة القدس والقضية الفلسطينية والحفاظ على الهوية المقدسة للمدينة العريقة كنوع من أنواع حماية المشاعر الدينية لدى المسلمين والمسيحيين في العالم بأكمله، مؤكدا أن الأزهر الشريف بعلمائه العظام لم يقف صامتا أمام انتهاكات الكيان الصهيوني على مر تاريخه بل كان الأزهر الشريف داعما للشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية، فضلا عن رأي علمائه في تحريم بيع الأراضي الفلسطينية للكيان المغتصب.
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة