706 آلاف "رجل" يرفعون أعداد المشتغلين بالدولة ويعوضون غياب "النساء"

السبت، 17 نوفمبر 2018 09:00 ص
706 آلاف "رجل" يرفعون أعداد المشتغلين بالدولة ويعوضون غياب "النساء" عمالة مصرية - ارشيفية
كتبت- هبة حسام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 
أظهرت بيانات نشرة القوى العاملة الصادرة عن الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء، ارتفاع أعداد المشتغلين "الذكور والإناث" بالدولة إلى 26.295 مليون مشتغل، خلال الربع الثالث من العام الجارى، مقارنة بالربع السابق له مباشرة.
 
وأشارت البيانات والتى ترصد مؤشرات سوق العمل فى مصر خلال الفترة من يوليو – سبتمبر 2018 "الربع الثالث من العام"، إلى ارتفاع عدد المشتغلين من الذكـور إلى 21.844 مليون مشــتغل، بزيادة قدرها  706 آلاف مشتغل عن الربع الثانى من العام الجارى.
 
بينما تراجعت أعداد المشتغلات من الإناث خلال الربع الثالث من العام الجارى إلى 4.451 مليــون مشـتغلة، بانخفاض قـدره 570 ألف مشتغلة عن الربع الثانى من عام 2018، وبالرغم من التراجع الكبير فى أعداد المشتغلات الإناث، إلا أن هذا التراجع لم يؤثر فى العدد الإجمالى للمشتغلين بالدولة.
 
ساهم الارتفاع فى أعداد المشتغلين الذكور والبالغ 706 آلاف مشتغل، فى تعويض الغياب الكبير لمشاركة النساء فى العمل خلال الربع الثالث من العام الجارى، ولم تقتصر مساهمة الزيادة فى أعداد المشتغلين الذكور وارتفاع نسبة مشاركتهم فى سوق العمل، على تعويض غياب مشاركة الإناث فقط بل ساهمت أيضاً فى رفع العدد الإجمالى للمشتغلين بالدولة.
 
جاء الارتفاع فى العدد الإجمالى للمشتغلين بالدولة للربع الثالث من العام الجارى، مقارنة بالربع السابق له، بواقع 136 ألف مشتغل.
 
نتجت هذه الزيادة من فارق الارتفاع فى أعداد المشتغلين الذكور، والتراجع فى أعداد المشتغلات الإناث، أى 706 ألف مشتغل زيادة – 570 ألف مشتغلة خرجت من قوة العمل = 136 ألف مشتغل زادوا على العدد الإجمالى للمشتغلين البالغ 26.295 مليون فرد خلال الربع الثالث من 2018، مقابل 26.159 مليون مشتغل فى الربع الثانى من ذات العام.
 
من الجدير بالذكر، أن نسبة الارتفاع فى أعداد المشتغلين الذكور خلال الربع الثالث من العام الجارى، بلغت 3.3% عن الربع الثانى، فيما بلغت نسبة التراجع فى أعداد المشتغلات الإناث 11.4%.
 
 
 
 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة