وزير الخارجية اللبنانى يدعو القوى السياسية للمساعدة فى حل أزمة تشكيل الحكومة

الجمعة، 16 نوفمبر 2018 05:03 ص
وزير الخارجية اللبنانى يدعو القوى السياسية للمساعدة فى حل أزمة تشكيل الحكومة وزير الخارجية اللبنانى جبران باسيل
بيروت (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

دعا وزير الخارجية اللبنانى رئيس التيار الوطنى الحر جبران باسيل، جميع الأطراف السياسية المعنية بعملية تشكيل الحكومة، إلى المساعدة فى التوصل إلى حلول لأزمة التأليف الراهنة، وأن تنطلق تلك الحلول من "عدالة التمثيل الوزارى ومبدأ التفاهم داخل الحكومة وألا يطغى منطق الغالب والمغلوب عليها".

جاء ذلك خلال تصريح صحفى مقتضب أدلى به الوزير باسيل عقب لقاء عقده مع البطريرك المارونى الكاردنيال مار بشارة بطرس الراعى فى المقر البطريركى فى بكركى.

وقال باسيل إنه يعمل على مساع تساهم فى التوصل إلى حلول لأزمة تعطل تشكيل الحكومة، وحرص على زيارة البطريركية المارونية لأخذ الرأى بوصفها مرجعية وطنية لبنانية كبيرة، وكذلك الأمر بالنسبة لدار الفتوى اللبنانية، مشيرا إلى اللقاء الذى عقده بالأمس مع مفتى الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان.

واعتبر رئيس التيار الوطنى الحر أن عقدة تشكيل الحكومة، وأيا كان توصيفها، فهى "عقدة وطنية".. معربا عن خشيته من حدوث صدام يضر اللبنانيين جميعا، خاصة وأن قناعته أن لا أحد سيستفيد من وقوع هكذا صدام، وأن لبنان لا يستطيع البقاء فى حالة الجمود الراهنة.

وأكد أنه يبذل المساعى التى تساعد على تجنب الصدام، خاصة وأن الأيام القليلة الماضية ساعدت فى هدوء الأجواء بين أطراف الخلاف الحكومي، وأن تلك المساعى تتضمن العمل على تحويل الأفكار العامة للحلول إلى أفكار عملية.

وكان الأمين العام لـ (حزب الله) حسن نصر الله، قد أطلق مجموعة من التهديدات فى كلمة تلفزيونية له يوم السبت الماضى، ضد عدد من القوى السياسية والدينية، مؤكدا أنه لن يسمح بتشكيل الحكومة إلا بعد أن يتمثل حلفاؤه عن الطائفة السُنّية من فريق 8 آذار السياسي، خصما من الحصة الوزارية لتيار المستقبل الذى يتزعمه رئيس الوزراء المكلف سعد الحريري، وهو الأمر الذى اعتبره عدد كبير من القوى السياسية بمثابة استقواء بقوة السلاح من جانب الحزب على الدستور ومقدرات الدولة اللبنانية.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة