أغلق آلاف المحتجين كل مخارج مطار بجنوب الهند لأكثر من 14 ساعة اليوم الجمعة، مما منع ناشطة معنية بحقوق الإنسان من التوجه لمعبد هندوسى فى تحد لحظر مفروض منذ قرون على دخول أغلب النساء.
وقالت الناشطة تروبتى ديساى إنها قررت التراجع فى الوقت الراهن لتجنب وقوع مواجهة لكنها تعهدت بالعودة إلى المعبد الواقع بولاية كيرالا دون إعلان موعد الزيارة فى محاولتها القادمة لدخوله.
واندلعت احتجاجات واسعة النطاق فى الولاية بعد أن أمرت المحكمة العليا فى الهند السلطات فى سبتمبر برفع حظر يمنع الفتيات والسيدات من عمر عشر سنوات إلى عمر 50 عاما من دخول المعبد الذى يتوافد عليه الملايين سنويا.
وتقول جماعات هندوسية متشددة إن الهدف من الحظر هو منع الفتيات والسيدات فى سن الحيض من الدخول حفاظا على طهارة المعبد.
ووصلت ديساى مع مجموعة من النساء لمطار مدينة كوتشى، أكبر مطارات كيرالا وأكثرها ازدحاما، وقالت إنها تعتزم قطع رحلة لمسافة 155 كيلومترا لمعبد ساباريمالا على أن تدخله غدا السبت.
لكن محتجين تجمعوا حول مخارج المطار ونصحتها الشرطة هى ومجموعتها بعدم محاولة الخروج منه حفاظا على سلامتهن.
وقادت ديساى حملة كللت بالنجاح لمنح النساء الحق فى دخول أقدس نقاط داخل ثلاثة معابد فى ولاية مهاراشترا فى غرب البلاد تحت شعار (الحق فى الصلاة).
وقالت المحكمة إنها حددت تاريخ 22 يناير للنظر فى 50 التماسا تطالب بإعادة فرض الحظر، لكن لحين ذلك التاريخ يبقى الحكم السابق الذى يسمح للنساء بالدخول ساريا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة