البلطجة الإخوانية سلاح الجماعة لإرهاب الآخرين..خبراء: تظهر ألاعيب التنظيم

الجمعة، 16 نوفمبر 2018 02:18 م
البلطجة الإخوانية سلاح الجماعة لإرهاب الآخرين..خبراء: تظهر ألاعيب التنظيم الاخوان
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لم تكن محاولة الإخوان، الاعتداء على وفد البرلمانى المصرى الذى يزور بريطانيا، إلا جزء من سياسة البلطجة التى تمارسها الجماعة، خاصة أنها ليست المرة الأولى، بل سبقها بأيام، اعتداء عناصر من الإخوان على الجاليات المصرية فى ألمانيا التى كانت تنظم وقفة للترحيب بزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى لألمانيا.

 

سبقها أيضا محاولات من الإخوان فى لندن إفساد الوقفة التى نظمتها الجاليات العربية ضد زيارة تميم بن حمد إلى بريطانيا، إلا أن الشرطة البريطانية تدخلت وألقت القبض على العناصر الإخوانية التى حاولت الاعتداء على تلك الوقفة.

 

هذه الوقائع تكشف مدى حالة الارتباك الشديدة التى تشهدها جماعة الإخوان، خاصة أن استمرار الخسائر التى تتلقاها الجماعة سواء داخليا أو خارجيا، وحالة الانقسامات الداخلية الحادة أحدثت حالة من الهذيان لدى الجماعة دفعتها محاولة الاعتداء على الوفود المصرية فى الخارج.

 

الاعتداءات الإخوانية تؤكد أيضا للعالم أن التنظيم يتبع سياسة الإرهاب والبلطجة لكل من يعارضه، وأنه يخشى نقل حقيقة هذا التنظيم الإخوانى للخارج، خاصة فى ظل ارتباط عناصر الإخوان فى المنطقة العربية بالتنظيمات الإرهابية وهو ما تخشى الجماعة فى أوروبا أن ينكشف أمام الغرب.

 

فى هذا السياق، أكد النائب طارق الخولى، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، وعضو الوفد البرلمانى المصرى المسافر إلى بريطانيا، أن هذا الاعتداء الإخوانى على وفد البرلمان المصرى فى لندن لم يشعر الوفد إلا بمزيد من مسؤوليته ولم يعطى الوفد إلا مزيد من الصلابة والقوة لأننا نعلم أننا ندخل فى عقر دار الإخوان.

 

وأشار أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، فى تصريحات لـ"اليوم السابع" من العاصمة البريطانة لندن، إلى أن الإخوان متواجدين فى المجتمع البريطانى بشكل كبير  ويخترقوا كثير من مفاصله وبالتالى عندما ندخل إلى عقر دار الإخوان فهذا سيشعرهم بالرعب الشديد  وحالة من الهلع فى ظل أننا نبعلب دورا رئيسيا الآن نحو حذر جماعة الإخوان فى مختلف البلدان  ومواجهة الدعاية الكاذبة التى تقوم بها الإخوان فى الإعلام والجامعات ودوائر صنع القرار فى بريطانيا، فعندما نخترق هذه الدوائر ونوصل حقيقة ما يحدث فى مصر وحقيقة ما يحدث فى المنطقة.

 

وأوضح أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، أن الإخوان هم أهل البلطجة وأهل الاعتداء وأهل الكمذب، ما حدث من الإخوان ليس بعيد عن منهج السفالة الذى يجيدوه، وبما أنهم ليسوا أصحاب حجة وهم على ضلال، ولا يقومون بأى دور سوى خيانة الوطن ومحاولة تدمير مصر وتشويه صورتها فعندما نواجه ذلك فهذا يدفعهم إلى ممارسة مثل هذه الاعتداءات التى تزيدنا قوة وعزيمة على الاستمرار

 

وتابع أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب: لقد تعرضنا لهذا الاعتداء فى منتصف زيارتنا ولكن هذا لم يمنعنا من الاستمرار فى الزيارة وأعطانا ثقة ورسالة بأن ما نقوم به يسبب إزعاج شديد لهم  وما نقوم به امر فى غاية الأهمية من حيث حماية مصر من هؤلاء فى الخارج، ويؤكد أننا حققنا نجاحات فى الحرب التى نخوضها ضد هؤلاء فى كل مكان فى العالم.

 

وحول أسباب تكرار محاولات الاعتداء الإخوانية على الوفود المصرية، أشار هشام النجار، الباحث الإسلامى، إلى هناك حرصا إخوانيا خاصة في بريطانيا على إعاقة أو على الأقل الشوشرة على أي نشاط مؤسسي مصري يمثل الدولة المصرية داخل الدول الغربية وبطبيعة الحال أي نشاط مدني يعبر عن وجهات نظر المصريين المخالفة لروايات الإخوان وأكاذيبهم، فأي نشاط من هذا النوع يضعف موقف الاخوان في مناطق ودول تعتبرها الجماعة الملاذ الأخير والمحضن الباقي لها.

 

وأضاف الباحث الإسلامى، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن هذه المحاولات للاعتداء على الوفود المصرية نتيجة خوف الإخوان من أن تسود الرواية المصرية الصحيحة للأحداث وتكشف حقيقة ألاعيب وخدع الاخوان بالخارج وما يترتب على ذلك من احتمالية اتخاذ الانظمة الغربية مواقف أكثر مختلفة تجاه الجماعة.

 

بدوره وصف إبراهيم ربيع، القيادى السابق بجماعة الإخوان، الممارسات الإخوانية فى محاولة الاعتداء على الوفود المصرية فى الخارج هو نوع من البلطجة وإفلاس وقلة حيلة لدة الجماعة التى تتوالى خسائرها، وأصبحت جماعة منهارة بشكل كبير.

 

وقال القيادى السابق بجماعة الإخوان، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إن هذه الممارسات الإخوانية تشير إلى حجم الارتباك الكبير الذى تعيشه الجماعة، فما تفعله قيادات التنظيم فى الخارج هو سلوك مسحلين خطر.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

اهبلاوى

كلمة اخوانى اصبحت تستخدم فى السب فيكفى ان تقول لواحد يا اخوانى وكأنك وجهت له الف شتمة

طبعا كلمة اخوانى عندما تستخدمها احد فانها جامعة لكل صفات الشر الاجرامية والانحراف السلوكى فكانك تقول له يامجرم ياغبى يا وضيع ياخاين يا عميل يا ... يا ... الخ واتحدى اى واحد انت عارف انه اخوانى يقول انه اخوانى ولكي يؤكد ذلك يقول انه كان حزب وطنى

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة