قالت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة، إن صحة الإنسان ترتبط بشكل جوهري بسلامة البيئة والتنوع الحيوي، حيث تهتم أهداف واستراتيجية التنمية المستدامة بذلك، بما يواجهه التنوع البيولوجي من تحديات جوهرية تشمل تغير الأنوع وانقراضها.
وأوضحت خلال كلمتها الافتتاحية للجلسة النقاشية الخاصة بدمج التنوع البيولوجي في قطاع الصحة، خلال فاعليات اليوم الثانى، لاجتماعات الشق الوزاري بمؤتمر الأطراف الرابع عشر للأمم المتحدة، التنوع البيولوجى، المنعقد لشرم الشيخ، والتي يشارك بها مجموعة من الوزراء والخبراء ومسئولي الملف الصحي بمختلف الدول، أن كثير من الأمراض تفشت في العالم بسبب قيام البشر بعلاقات غير صحية مع البيئة، والحد منها سيكون من خلال التنوع البيولوجى.
وأكدت أن مصر قامت بتطوير قطاع الصحة واهتمت بدمج أهداف البيئة في خطة تطوير هذا القطاع. متابعة: نهتم بشكل كبير بالمعارف التقليدية للمجتمعات المحلية وخاصة المرتبطة بالنباتات الطبية واستخدامها في التداوي، وذلك من خلال حفظ الأصول الوراثية لهذه النباتات.
وأكدت وزيرة الصحة على أن الوزارة تبنت سياسة واضحة للرقابة على العناصر البيئية للحفاظ عليها لحمايتها من خلال ثلاث محاور، أولها الحد من تلوث الهواء عن طريق عمليات الرصد والتقييم المستمر لجودة الهواء، ووضع خطة لحماية الموارد للمائية من لتلوث، كذلك مكافحة ناقلات العدوى ودراسة استخدام أكثر المبيدات الآمنة، وإعداد دراسات الأثر البيئي للملوثات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة