صرح مستشار وزير الإعلام اليمنى مختار الرحبى، بأن الضغوط الدولية الداعية لوقف الحرب فى محافظة الحديدة شمال غربى البلاد، جاءت بحجج إنسانية ظاهرية، لكنها تصب فى صالح "أنصار الله" الحوثيين، ومحاولة لعقد جلسات المشاورات التى ترعاها الأمم المتحدة فى نهاية نوفمبر الجارى.
وقال الرحبى فى تصريح لوكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية: "بالنسبة للموقف البريطانى، مارست بريطانيا ضغوطا كبيرة على التحالف العربى لإيقاف الحرب فى محافظة الحديدة تحت الذرائع الإنسانية، متعللة بأن الوضع لا يحتمل استمرار هذه المعارك، مع أن هذه الدعوات تأتى ظاهريا فى صالح جماعة أنصار الله "الحوثيين" التى انقلبت على الدولة والحكومة الشرعية".
وأضاف مستشار وزير الإعلام اليمنى "جلست مع السفير البريطانى وأبلغنى شخصيا بأن الحرب فى الحديدة ستتوقف يوم الثلاثاء الماضي"، وقال أن بريطانيا تمارس دورا كبيرا فى هذا الجانب، وهى تسعى لإيقاف الحرب وإلى البدء الفورى بمشاورات حقيقية لإنهاء الحرب فى اليمن.
وتابع "المعارك باليمن مرت بمراحل متعددة من إيقاف الحرب سواء فى نهم أو فى صرواح أو فى الساحل الغربى، واليوم يتم ممارسة نفس الدور فى محافظة الحديدة وهى ليست من أجل إنهاء الحرب، بل من أجل إتاحة الفرصة للدخول فى المشاورات، مع أننا لا نؤمن أنهم- فى إشارة للحوثيين- جادون فى الدخول فى المشاورات".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة