مبعوث أممى يطالب بالعمل لاخراج العالقين السوريين من مخيم الركبان قرب الحدود الاردنية

الخميس، 15 نوفمبر 2018 03:15 م
مبعوث أممى يطالب بالعمل لاخراج العالقين السوريين من مخيم الركبان قرب الحدود الاردنية لاجئون _ صورة أرشيفية
جنيف أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

طالب يان اجدلاند كبير مساشارى مبعوث الامم المتحدة الخاص لسوريا، فى مؤتمر صحفى عقده اليوم الخيمس ، فى جنيف بأن تبذل روسيا والولايات المتحدة والاردن وبالتعاون مع الامم المتحدة كل الجهود من اجل اخراج العالقين السوريين فى مخيم الركبان بالصحراء قرب الحدود الاردنية .

وأكد اجدلاند ، أن العالقين يريدون الخروج الى مناطق مختلفة فى سوريا خاصة فى ظل وجود مشكلة فيما يتعلق بالحماية فى المخيم وأعرب عن امله فى ان تتمكن الامم المتحدة من ارسال قافلة مساعدات جديدة الى المخيم قبل منتصف شهر ديسمبر القادم لاغاثة العالقين هناك والذين يصل عددهم الى قرابة الخمسين الفا وذلك بعد أن كانت المنظمة الدولية قد نجحت فى إيصال المساعدات لهم عبر قافلة من 78 شاحنة وصلت الى منطقة قريبة الاسبوع الماضى وتم تفريغها بنجاح .

وأكد اجلاند الذى شارك فى الاجتماع الاسبوعى لمجموعة الاتصال الدولية المعنية بالشأن الانسانى فى سوريا اليوم الخميس فى جنيف ، أن الاجتماع تناول موضوع اخراج العالقين فى الركبان مع الجانب الروسى والامريكى والاردنى ، وشدد على ضرورة التفاوض مع المجموعات المسلحة الموجودة فى هذه المنطقة حتى يمكن اخراج العالقين .

من جانب آخر أكد المسؤول الاممى على أن ادلب عاشت الشهرين الاكثر هدوءا فى السنوات الاربع الماضية وذلك فى ظل عدم وجود اية غارات جوية وبرغم استمرار القصف فى المناطق البعيدة عن المنطقة العازلة ، لكن اجلاند فى الوقت ذاته حذر من وجود مؤشرات على احتمال تحول الوضع فى ادلب خاصة فى ظل تمسك المجموعات المصنفة ارهابيا باسلحتها وتحكمها فى المدنيين، وقال اجلاند انه برغم تلك المؤشرات الا انه متفائل من خلال الجانب الروسى والتركى بان ادلب لن تشهد معركة كبيرة او حمام دم قريبا .

بشأن التعديلات التى اجرتها الحكومة السورية على ما يعرف بقانون نزع الملكيات ومد المدة اللازمة الى عام حتى يتقدم كل من له ملكيات وخرج بسبب الحرب بما يثبت ملكياته اعرب اجلاند عن القلق من ان هذه المدة لاتزال غير كافية ، إضافة الى ان عشرات الالاف من الاسر لديها قلق كبير بانها قد تفقد ملكياتها بسبب وجودهم فى دول اللجوء ، اضافة الى حالة التدمير التى لحقت بالكثير من المناطق فى سوريا وبما يؤكد ان اعادتها الى ماكانت عليه سيكون صعبا .

 







مشاركة



الموضوعات المتعلقة


لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة