قال الإعلامى توفيق عكاشة، إن صناعة السينما فى مصر فى مطلع القرن العشرين عندما تحولت إلى صناعة قوية، وكان القائمون عليها هم اليهود المصريون، وكانت كبرى شركات الإنتاج المصرية يمتلكها المصريون اليهود، وكان هناك عدد من الممثلين والممثلات تحولوا إلى نجوم كبار من اليهود.
وأضاف "عكاشة"، خلال تقديمه برنامج "مصر اليوم"، على فضائية "الحياة"، :"أقسم بالله العلى العظيم كل النظريات التى تُدرّس فى الإعلام فى الوطن العربى فاسدة وليست صحيح العلم"، موضحاً أن هناك ما يسمى مدارس الإعلام والتى تخرج من المجتمع، ويتم معالجته وإعادته له مرة أخرى حتى يتناسب معه، مثل المدرسة الإعلامية الصينينة والأوروبية والأمريكية.
وأشار "عكاشة"، إلى أن المدرسة الفوقية فى الإعلام هى التى تخاطب الحاضر، أما المدرسة التحتية فهى التى تخاطب الجذور والتاريخ، لافتاً إلى أنه لا يوجد مدرسة عربية فى الإعلام، مستطرداً:"لما كتبت المدرسة العربية فى الإعلام بدأوا يتريقوا وبيقولوا معاه دكتوراة مزورة، واللى أنا بعمله ملوش علاقة بالدكتوراة ولكنه بالبحث والعلم والاستخلاص".
وذكر "عكاشة"، عندما بدأ قسم الاجتماع السياسى بالمشاركة مع الإعلام السياسى بجامعة أكسفورد البريطانية، فى عمل بحث، "عملوا نظرية عن دراسة توفيق عكاشة"، عن الأدوات والنظريات التى يستخدمها توفيق عكاشة فى الإعلام العربى، وكيف استطاع أن يتحول إلى حاوياً للثورات العربية ويكون أحد أسباب إسقاط ثورات الربيع العربى.
وأوضح عكاشة، أنه طالب بتدريس نظرياته فى الإعلام العربى ولكن لا أحد يسمع، لافتاً إلى أن مؤسسات المجتمع المدنى التى تدرب الإعلامين تأخذ من جامعة برلين الألمانية علوم، وتدرّس شخصية توفيق عكاشة كمذيع ورجل إعلامى استطاع أن يقدم رسالة تتناسب مع كافة طبقات المجتمع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة