أطلق المركز الإعلامى للأزهر الشريف، اليوم الخميس، آخر رسائل حملة "وعاشروهن بالمعروف"، التي أعدها المركز بالتعاون مع مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، للتوعية بخطورة زيادة معدلات الطلاق، وتوضيح الأسس السليمة لبناء أسرة سعيدة ومستقرة.
وتناولت الرسالة الأخيرة "العلاقة الخاصة" بين الزوجين، باعتبارها من عوامل استقرار الحياة الأسرية، لافتة إلى أن الإسلام ساوى بين المرأة والرجل في حقوقهما خلال تلك العلاقة وذلك لقول الرسول صلى الله عليه وسلم “إن لكم على نسائكم حقاً ولنسائكم عليكم حقاً".
وحذرت الحملة من تفسير البعض الخاطيء لحديث رسول الله "إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبتْ فبات غضبان عليها لعنتها الملائكة، حتى تصبح"، موضحة أن الحديث له ضوابطه وشروطه.
وتضمنت حملة "وعاشروهن بالمعروف" 16 رسالة سلطت الضوء على أهم أسباب الطلاق وطرق علاجها، بهدف الحد من ارتفاع معدلات الطلاق فى السنوات الأخيرة، وذلك فى إطار الدور الدعوي والاجتماعي الذى يضطلع به الأزهر، ويتضافر مع دوره التعليمي والدينى.
واعتمدت الحملة في توصيل رسائلها على مجموعة من الفيديوهات القصيرة، التي يتناول كل منها أحد أسباب الطلاق، مع توعية الزوجين بكيفية التعامل معه، وتم نشر تلك الفيديوهات عبر صفحات الأزهر الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعى.
وجاء إطلاق هذه الحملة في ضوء توجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، لكل أبناء الأزهر، بمختلف تخصصاتهم، للبحث عن حلول ناجحة وواقعية للمشكلات المجتمعية، خاصة القضايا الملحة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة