بعد عام من الأزمات.. موظفو فيس بوك محبطون

مر موظفو شركة فيس بوك بعام صعب للغاية، ضم الكثير من المشكلات والصراعات والأزمات المتعاقبة، وهو ما أثر عليهم بشكل واضح، إذ أظهر استطلاع حصلت عليه صحيفة "وول ستريت جورنال" أن 52% من موظفى فيس بوك قالوا إنهم متفائلون بمستقبل الشركة، وهو انخفاض حاد من 84% قبل عام.

وتأتى نتائج الاستطلاع وسط مناقشات أوسع لدور فيس بوك فى نشر الأخبار المزيفة واستمرار سوء التعامل مع بيانات المستخدم، وجاءت هذه البيانات من استطلاع "النبض" الذى صدر مرتين فى السنة فى فيس بوك، وجمع ردود من حوال 29 ألف موظف على موقع فيس بوك.

وبحسب الصحيفة، معنويات الموظفين فى الشركة ليست هى الشىء الوحيد الذى تراجع، إذ يعتقد ما يقرب من 53% من الموظفين أن فيس بوك "يجعل العالم أفضل"، وهو انخفاض كبير من 72% فى العام الماضى، علاوة على ذلك، قال 70% من الموظفين إنهم فخورون بالعمل فى فيس بوك، مقارنة بـ87% قبل عام واحد، ويبدو أن هذا يؤثر على ما إذا كانوا ينوون البقاء ف الشركة لفترة أطول.

وفى المتوسط قال الموظفون إنهم يخططون للبقاء 3.9 سنة أخرى فى فيس بوك، مقارنة بـ4.3 سنة قبل عام، وقال نحو 125 من الموظفين إنهم ينوون البقاء فى الشركة لمدة تقل عن عام.

وداخل الشركة حاول المسئولون التنفيذيون تهدئة المخاوف حول المستقبل من خلال مخاطبة الموظفين به بشكل مباشر، وسبق وناقش الرئيس التنفيذ مارك زوكربيرج نتائج الاستطلاع فى اجتماع للأسئلة والأجوبة فى نوفمبر، حيث تعهد هو ومسئولين تنفيذيين آخرين بمعالجة القضايا الأساسية.