النائب عمرو صدقى: زوار بلادنا أفضل وسيلة للترويج للسياحة

الخميس، 15 نوفمبر 2018 02:13 م
النائب عمرو صدقى: زوار بلادنا أفضل وسيلة للترويج للسياحة النائب عمرو صدقى رئيس لجنة السياحة والطيران بمجلس النواب
كتب ـ هشام عبد الجليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وجه النائب عمرو صدقى رئيس لجنة السياحة والطيران بمجلس النواب التحية للسائحين الأجانب على نقل الصورة الحقيقية للاوضاع السياسية والأمنية داخل مصر.

 وقال " صدقى " فى بيان له اصدره اليوم:"تابعت تقريرا بثته قناة CNN  لسائحين من جنسيات مختلفة أكدوا فيه إن وسائل الإعلام العالمية لم تعكس الصورة الحقيقية لحالة الأمن فى مصر وضخموا الأحداث بشكل سلبى وغير واقعى، وهو ما لم يستشعروه عند زيارتهم للبلاد".

وأوضح أن  السائحين أكدوا فى حديثهم لقناة CNN بالعربية استقرار الحالة الأمنية فى مصر، وأعربوا عن استمتاعهم بأجازاتهم فى مصر وأكدوا أنهم ينوون زيارتها مجددا.

وأعتبر النائب عمرو صدقى أن مثل هذه التقارير التى تبثها وسائل الاعلام العالمية أكبر دعاية مجانية للترويج للسياحة المصرية على خريطة السياحة العالمية.

 وناشد "صدقى" وزارات السياحة والخارجية والثقافة والآثار والهيئة العامة للاستعلامات وإعلام ماسبيرو والقنوات الفضائية الخاصة والإذاعات الموجهة وجميع وسائل الاعلام المقروءة والمرئية والمسموعة والرقمية فى اعطاء أكبر اهتمام لمثل هذا القضايا التى تعتبر واحدة من أهم وسائل الترويج غير التقليدية للسياحة المصرية.

 واقترح النائب عمرو صدقى على الحكومة عقد سلسلة من اللقاءات والمؤتمرات والندوات على ان يحضرها ويشارك فيها عدد كبير من السياح من مختلف الجنسيات مع جميع المراسلين الأجانب المتواجدين داخل مصر لفتح حوارات مفتوحة فيما بين السياح الأجانب ووسائل الاعلام العالمية بمختلف أنواعها لنقل الصورة الحقيقية عن مصر وعن الأوضاع السياسية والأمنية الحقيقية داخل مصر مؤكدا ان الحديث الرائع من سياح العالم عن مصر يؤكد ان الآلة الاعلامية لجماعة الاخوان الارهابية وجميع التنظيمات والجماعات الارهابية والتكفيرية التى خرجت من رحم هذه الجماعة المارقة والدول التى تدعم وتمول وتسلح وتأوى الارهاب والإرهابيين هى التى كانت وراء تشويه صورة مصر بالخارج خاصة داخل الدول التى كان السياح فيها يتوجهون إلى مصر.

 

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة