أكد الرئيس المكسيكى المنتخب أندريس مانويل لوبيز أوبرادور أنه سيواصل الاعتماد بشدة على الجيش فيما يتعلق بشؤون الأمن الداخلى.
ونقلت شبكة "ايه بى سى" الأمريكية اليوم الخميس، عن لوبيز أوبرادور قوله، خلال إعلان خطته الأمنية للسنوات الست المقبلة، أنه سيسعى إلى إجراء تعديل دستورى لإنشاء قوة قوامها 500 جندى من الحرس الوطنى تتألف فى البداية من أفراد من الجيش والبحرية والشرطة الفيدرالية، بحيث يتم الاعتماد عليها فى غضون ثلاث سنوات.
وتعهد بإعادة توجيه الموارد لمعالجة الأسباب الجذرية لانتشار العنف فى المكسيك. وقال أن 80 فى المائة من خطته ستستهدف تلك المشاكل الاجتماعية، حيث سيتم تبنى برامج اجتماعية تركز على التنمية الاقتصادية وتعزيز قيم الشباب المكسيكي.
وأضاف أنه "على الرغم من مئات الآلاف من الأرواح التى أزهقت، ومليارات الدولارات التى تم استثمارها، والموارد العسكرية التى تم استهلاكها، والجهود الاستخباراتية التى بذلت فى الحرب على المخدرات، لم تكن الحكومة المكسيكية قادرة على هزيمة العصابات".
وأكد أن حكومته ستسعى إلى إجراء إصلاحات تمهد الطريق أمام خفض الأحكام أو حتى منح عفو محدود فى بعض الحالات لأولئك المتورطين فى جرائم غير عنيفة، إلى جانب دراسة تقنين وتنظيم تداول بعض الأدوية، قائلا "إن تنظيم تداول بعض المخدرات المحظورة حاليا سيضع حدا لأحد المحركات المركزية للعنف وانعدام الأمن وتدهور سيادة القانون على نطاق واسع".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة