أكرم القصاص - علا الشافعي

الدول العربية تشيد بالجهود المصرية الناجحة فى التوصل لوقف إطلاق النار فى غزة وإحلال التهدئة.. "مندوب مصر الدائم بالجامعة": متمسكون بجميع الحقوق الفلسطينية المشروعة بإقامة دولة مستقلة عاصمتها القدس

الخميس، 15 نوفمبر 2018 07:38 م
الدول العربية تشيد بالجهود المصرية الناجحة فى التوصل لوقف إطلاق النار فى غزة وإحلال التهدئة.. "مندوب مصر الدائم بالجامعة": متمسكون بجميع الحقوق الفلسطينية المشروعة بإقامة دولة مستقلة عاصمتها القدس الرئيس السيسى وأبو مازن وهنية
كتب : أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أشادت الدول العربية بالجهود المصرية لتثبيت وقف إطلاق النار فى قطاع غزة بين الفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلى، وأكد السفير ياسر العطوى، مندوب مصر الدائم لدى جامعة الدول العربية خلال الدورة غير العادية لمجلس جامعة الدول العربية التى عقدت اليوم الخميس لبحث الأوضاع فى غزة، على ضرورة الامتناع عن التصعيد العسكرى فى القطاع واستهداف المدنيين.

أثار القصف الإسرائيلى على غزة
أثار القصف الإسرائيلى على غزة

 وطالب السفير ياسر العطوى خلال كلمته إسرائيل بالوقف الفورى لكافة أشكال الأعمال العسكرية، ووأد العنف والتصعيد لاستعادة الهدوء بشكل فورى، والنأى عن كل ما يؤدى إلى تفاقُم الأوضاع الإنسانية فى الأراضي الفلسطينية المحتلة، مؤكداً فى هذا الإطار على تواصل الجهود المصرية لدعم الشعب الفلسطينى الشقيق، وبذل الجهود الرامية إلى التهدئة وتثبيت وقف إطلاق النار.

أثار القصف تطغى على المشهد فى غزة
أثار القصف تطغى على المشهد فى غزة

وشدد السفير العطوى على دعم مصر الكامل للشعب الفلسطيني والسلطة الوطنية الفلسطينية في كافة الأطر، وعلى تمسك الجانب المصري الكامل بكافة الحقوق الفلسطينية المشروعة وعلى رأسها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية.

أحد المبانى المدرة من جراء القصف الإسرائيلى
أحد المبانى المدرة من جراء القصف الإسرائيلى

وكان مجلس جامعة الدول العربية قد اجتمع ظهر اليوم الخميس في دورة غير عادية لبحث التطورات الأخيرة في قطاع غزة، حيث أشاد المندوبون الدائمون العرب خلال الجلسة بالجهود المصرية الأخيرة التي نجحت في التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة وإحلال التهدئة الهادفة إلى حماية الشعب الفلسطينى، وهو ما انعكس في البيان الصادر عن الدورة الذي تضمن أيضا إدانة الجرائم الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني، مع التمسك بالسلام كخيار استراتيجى، وكذا دعوة مجلس الأمن لتحمل مسئولياته اتصالا بالقضية الفلسطينية.

 

بدوره قال الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مازن إن هدفه هو تجنيب الشعب الفلسطينى المزيد من المجازر وجرائم الحرب التى ترتكبها سلطة الاحتلال الإسرائيلى، معبرا عن شكره لجميع الدول والأطراف التى استجابت وسعت معنا لتحقيق التهدئة فى قطاع غزة، خاصا بالذكر جمهورية مصر العربية.

أحد مواطنى غزة بتحسر على منزله المنهار بفعل القصف الإسرائيلى
أحد مواطنى غزة بتحسر على منزله المنهار بفعل القصف الإسرائيلى

وأدان أبو مازن بشدة العدوان الإجرامى على قطاع غزه، محملا الحكومة الإسرائيلية المسئولية الكاملة عن نتائج وتداعيات هذا العدوان.

 

وأعرب الرئيس الفلسطينى خلال ترؤسه، اليوم الخميس، اجتماعا للجنة العليا المكلفة بتنفيذ متابعة قرارات المجلس المركزي، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، عن شكره لجميع الدول والأطراف التى استجابت لطلباتنا وسعت معنا لتحقيق التهدئة في قطاع غزة، خاصا بالذكر جمهورية مصر العربية.

ركام بعد قصف غزة
ركام بعد قصف غزة

 

وأكد الرئيس الفلسطينى أن صفقة القرن والاحتلال والاستيطان "الابرتهايد" إلى زوال وفشل، وحتمية التاريخ تقودنا إلى شواطئ الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من حزيران 1967، على العهد والميثاق.

 

وقال الرئيس الفلسطينى إن "اليوم الطريق سالك لتحقيق إزالة أسباب الانقسام والمصالحة، بتنفيذ أمين ودقيق لاتفاق القاهرة 12/10/2017 بشكل شمولي، وبما يضمن تحقيق الوحدة الوطنية والسياسية والجغرافية، وتستند إلى العودة إلى إرادة الشعب وصناديق الاقتراع".

وأضاف: "وحدتنا الوطنية هي الأساس، والتعالي عن الخاص لصالح العام، والانعتاق من التعصب التنظيمي ووضع استقلال فلسطين والقدس فوق أي اعتبار، يجب أن تكون نقطة الارتكاز لجميع أبناء شعبنا".

وهنأ أبو مازن  أبناء الشعب الفلسطيني في أماكن تواجده كافة لمناسبة الذكرى الثلاثين لإعلان الاستقلال، وصمودهِ على أرض دولة فلسطين (القدس والضفة وقطاع غزة)، وكذلك لأبناء الشعب الفلسطينى في اللجوء والمنافي وبخاصة في سوريا ولبنان، معتبرا هذه الذكرى مصدر فخر واعتزاز سياسي وثقافي وتاريخي للشعب الفلسطيني، تلخص إرادته وطروحاتهِ الوطنية في انجاز استقلاله وارتكازا على حقوقه غير القابلة للتصرف (حقهِ في تقرير مصيره، وإقامة دولته المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من حزيران 1967، وحقه في العودة).

واستذكر الرئيس الفلسطينى الذكرى السنوية الرابعة عشرة لاستشهاد القائد المؤسس الشهيد ياسر عرفات، مؤكدين أننا على الدرب ولن نحيد عنها لتحقيق حقوقنا الوطنية المشروعة.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة