كشف تقرير بثتة قناة "مباشر قطر"، حجم الوضع الصعب والكارثى الذى بلغه الاقتصاد القطرى، حتى أصبح أمير الإرهاب تميم بن حمد لا يجد فى الخزانة القطرية ما يكفى للإنفاق على رهاناته السياسية فتوجهت أنظاره نحو أملاك عائلة آل ثانى فبدأ يبيعها شيئاً فشيئ.
ووفق التقرير فأن قرر تميم بن حمد أن يستغل مجوهرات العائلة الحاكمة حيث كشفت صحيفة "لوموند" الفرنسية مساعى تنظيم الحمدين لعرض مجموعة التحف والمجوهرات والقطع الفنية المعروفة بأسم مجموعة آل ثانى نسبة إلى الأسرة الحاكمة بأحد الفنادق الواقعة فى العاصمة الفرنسية باريس مقابل 20 مليون يورو .
وتابع التقرير: "ووفق للصحيفة الفرنسية فأن المركز الوطنى فى فرنسا الذى يدير الفندق لحساب الدولة يستعد لتوقيع اتفاق مع النظام القطرى تقضى بعرض مجموعة آل ثانى لمدة 20 عاما مقابل دفع 20 مليون يورو.. هذه الخطوة التى أقدم عليها تميم بن حمد تأتى بعد بيع إحدى الطائرات الخاصة بالعائلة الحاكمة خلال شهر أغسطس الماضى الأمر الذى يؤكد أن الدوحة باتت اليوم فى مأزق صعب تحت قيادة تميم بن حمد الذى يبدد مليارات قطر يمنياً ويساراً دون محاسبة".
وأكد التقرير أن بيع هذه الأصول المملوكة للعائلة الحاكمة فى قطر يؤكد زيف تقارير تنظيم الحمدين التى تزعم عدم التأثر بالمقاطعة العربية وأن اقتصاد الدوحة وأوضاعها المالية على ما يرام بينما الواقع يثبت عكس ذلك تماماً.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة