صور .. سفير مصر فى كندا يقدم أوراق اعتماده للحاكم العام الكندى

قدم السفير أحمد أبو زيد سفير مصر لدى كندا، صباح الثلاثاء، أوراق اعتماده للحاكم العام لكندا جولى باييت، وذلك فى احتفال أقيم بمقر الحاكم العام بأوتاوا بحضور ممثلين عن السلك الدبلوماسى فى العاصمة الكندية أوتاوا، ومسئولى وزارة الخارجية والحكومة الكندية، وعمداء السلك الدبلوماسى العربى والإفريقى.

وأعرب السفير أبو زيد عقب مراسم تقديم أوراق الاعتماد، عن سعادته بهذه المناسبة، وتشرفه بتمثيل دولة بثقل وحضارة مصر وعظمة شعبها، وتطلعه لأن تشهد العلاقات المصرية الكندية خلال الفترة المقبلة انطلاقة تحقق المصالح المشتركة للطرفين، وتعزز مجالات التعاون على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والثقافية.

وأضاف أبو زيد، أنه تشرف بلقاء باييت الحاكم العام لكندا فى لقاء خاص عقب تقديم أوراق الاعتماد، نقل خلاله تحيات الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتناولا مختلف جوانب العلاقات بين مصر وكندا، واستمع خلاله من الحاكم العام عن تقدير كندا الكبير لمكانة مصر الثقافية والحضارية، ودورها المحورى فى تعزيز السلم والاستقرار فى منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا.

وقد أعربت الحاكم العام عن تمنياتها برئاسة موفقة لمصر للاتحاد الإفريقى العام المقبل، كما أعربت عن تطلعها لزيارة مصر للإطلاع عن قرب على ثراء الثقافة المصرية وعظمة مصر التى رأتها فقط من الفضاء الخارجى إبّان عملها كرائدة فضاء فى الماضى. 

ومن ناحية أخرى، أشار السفير أحمد أبو زيد إلى أنه استعرض خلال لقائه بالحاكم العام عملية التحول والتطور الكبرى التى تشهدها مصر فى كافة المجالات الاقتصادية والاجتماعية والاقتصادية، وتطلع مصر إلى مشاركة شركائها الدوليين، ومن ضمنهم كندا، فى دعم هذه العملية من خلال فهم أكثر عمقا لطبيعة التحديات التى تواجهها البلاد وسط منطقة تموج بالاضطرابات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية، وتقديم الدعم لخطط الدولة المصرية فى تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة.

كما حرص "أبو زيد" على إطلاع الحاكم العام على التكليفات الصادرة له من سامح شكرى وزير الخارجية، والتى يأتى فى مقدمتها التركيز على الاهتمام بالأبعاد الاقتصادية والتنموية، والعمل على جذب مزيد من الاستثمارات الكندية إلى مصر، فضلا عن تكثيف التواصل مع أبناء الجالية المصرية فى كندا للاستفادة من خبراتهم الواسعة والمتميزة فى دعم جهود التنمية والتطوير فى مصر، مشيدا بما تقدمه الجالية المصرية من نموذج مشرف لمصر وشعبها، وباعتبارهم جسرا متميزا يربط بين مصر وكندا.