افتتاح الملتقى الثقافى للمستشارين والملحقين بالمكاتب المصرية بالخارج

الأربعاء، 14 نوفمبر 2018 02:27 م
افتتاح الملتقى الثقافى للمستشارين والملحقين بالمكاتب المصرية بالخارج وزير التعليم العالى الدكتور خالد عبد الغفار
كتب وائل ربيعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
افتتح الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالى فعاليات الملتقى الثقافى للمستشارين والملحقين الثقافيين والإداريين بالمكاتب والمراكز الثقافية المصرية، تحت عنوان "نحو أداء متميز فى المكاتب والمراكز الثقافية"، الذى ينظمه قطاع الشئون الثقافية والبعثات بالوزارة، برئاسة الدكتورة كاميليا صبحى على مدار يومين من 14 إلى 15 نوفمبر الجارى،  بمقر الوزارة.
 
وفى بداية كلمته أكد الوزير على دور المكاتب والمراكز الثقافية بالخارج فى ظل القوة الدبلوماسية التى تتمتع بها مصر على مستوى العالم، مشيراً إلى حرص الدولة على تأهيل وإعداد المستشارين والملحقين الثقافيين والإداريين بما يليق بتمثيلهم لمصر فى الخارج، مشيداً بأداء المكاتب والمراكز الثقافية بالخارج خاصة فى ظل الزيارات التى قام بها الوزير لمختلف دول العالم ومنها فرنسا، وألمانيا، وإنجلترا، واليابان، وإسبانيا، والسعودية، وعمان، وإيطاليا.
 
وأكد عبد الغفار على ضرورة تعظيم الموارد الذاتية للمكاتب والمراكز الثقافية بالخارج، وبحث فرص التعاون بين الجامعات المصرية والجامعات الدولية الكبرى واستقطاب الجامعات ذات المكانة المتميزة، وفتح برامج مشتركة مع المؤسسات التعليمية بالدول الأجنبية، ومعادلة الشهادات التى تمنحها مؤسسات التعليم العالى العربية والدولية، وتوفير منح للطلاب المصريين للدراسة بالجامعات الدولية المرموقة وخاصة فى التخصصات التى تخدم أولويات خطة الدولة خلال الفترة المقبلة، وجذب الطلاب الوافدين للدراسة بالجامعات المصرية من خلال التسويق لمؤسسات التعليم العالى المصرية والبرامج المتميزة التى تقدمها فى مختلف التخصصات العلمية وخاصة الطبية والهندسية على المستوى العربى والإفريقى.
 
وأشار الوزير إلى ضرورة حل المشكلات التى تواجه المبعوثين المصريين بالخارج، وعقد لقاءات دورية معهم؛ للوقوف على مدى تقدمهم فى دراستهم، والتواصل معهم باستخدام مختلف الوسائل التكنولوجية مثل إنشاء مواقع إلكترونية، وكذلك تقديم تقارير دورية حول أداء المكاتب والمراكز الثقافية بالخارج.
 
وأكد د. عبد الغفار على ضرورة نشر الثقافة المصرية بالخارج من خلال إقامة المعارض والمهرجانات الثقافية والفنية المختلفة والندوات؛ بهدف التعريف بالدور المحورى لمصر وحضارتها، مشدداً على أهمية التواصل الدائم مع رئيس البعثة الدبلوماسية بالخارج فى إطار التنسيق بين السفارة والمكتب أو المركز الثقافى.
 
ومن جانبها أشارت د. كاميليا صبحى إلى أن المكاتب والمراكز الثقافية المصرية بالخارج هي الجسر الذي يربط وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالجهات التعليمية والبحثية والثقافية بمختلف دول العالم، وهى أحد أهم أدوات الدبلوماسية الناعمة شديدة القوة التي تسهم في تنفيذ سياسة الوزارة من أجل الارتقاء بمستوى التعليم العالي والبحث العلمي بالجامعات والمراكز البحثية المصرية، مؤكدة ضرورة التعاون الوثيق بين المكاتب والمراكز الثقافية ومختلف الجهات الوطنية ذات الصلة داخل الوزارة وخارجها، مشيدة بالتواصل بين الوزارة ومختلف الجهات المعنية بهدف تبادل الخبرات فى إطار رؤية واضحة وتنسيق متكامل بما يخدم مصالح الوطن. 
 
ويهدف الملتقى إلى مناقشة الرؤية المستقبلية لأداء المكاتب والمراكز الثقافية المصرية بالخارج، وربط وتعزيز علاقة المكاتب والمراكز بقطاع الشئون الثقافية والبعثات وإداراته المختلفة، ودعم التنسيق والتعاون بين المكاتب والمراكز وبعضها البعض بما يسهم في تبادل الخبرات، وتعزيز وتنمية الروابط الثقافية والتعليمية والعلمية بين جمهورية مصر العربية ومختلف دول العالم، فضلًا عن استعراض أهم التجارب الناجحة والإنجازات الخاصة بتحقيق التميز  في أداء بعض المكاتب والمراكز الثقافية المصرية بالخارج بدول (ألمانيا، والمغرب، والإمارات، وإسبانيا، وكازاخستان، واليونان، وأذربيجان).
 
ويتناول الملتقى عدة محاور من أهمها: تحديث النظم الإدارية والمالية والفنية للمكاتب والمراكز الثقافية في الخارج، وإعداد وتأهيل الكوادر البشرية بالمكاتب والمراكز الثقافية، وتطبيق فكر الجودة وإدخال الميكنة داخل هذه المكاتب والمراكز، وإنشاء شبكة معلومات بين المكاتب والمراكز الثقافية، وعقد مؤتمرات الفيديو كونفرانس التي يمكن للمكاتب والمراكز الثقافية من خلالها تبادل الخبرات والمعلومات، وتنظيم المسابقات الفنية ورصد جوائز لأحسن الأعمال.
 
ويتضمن الملتقى فى اليوم الأول 3 جلسات (الأولى) تتناول موضوعات حول "آلية التعاون بين وزارة الخارجية والمكاتب والمراكز الثقافية المصرية بالخارج"، و"آليات عقد الاتفاقيات والبرامج التنفيذية مع دول العالم المختلفة"، و "سبل التعاون بين وزارة الثقافة والمكاتب والمراكز الثقافية بالخارج في سبيل دعم تعزيز وتنمية الروابط الثقافية بين مصر ودول العالم"، و "خصوصية العمل بالمكاتب والمراكز الثقافية بالخارج".
 
و(الثانية) تتضمن عدة محاور حول "أولويات البحث العلمي في مصر"، و"البرامج المقدمة من صندوق العلوم والتنمية التكنولوجية"، و"القواعد المنظمة لمعادلة الشهادات الجامعية الاجنبية"، و"آليات التعاون بين الهيئة والمكاتب والمراكز الثقافية بالخارج لنشر صورة مصر الحقيقية في مختلف المجالات الثقافية والتاريخية والفنية للرأي العام العالمي". ويليها الجلسة الختامية. 
 
ومن المقرر أن يخصص اليوم الثانى من الملتقى لمناقشة أهم المشاكل التي تعوق أداء المكاتب والمراكز الثقافية بالخارج، وبحث سبل دعم التنسيق بين هذه المكاتب وبعضها البعض، والرؤية المستقبلية لأدائها، وعرض لأهم التجارب الناجحة لبعض المكاتب والمراكز الثقافية بالخارج، وتوصيات الملتقى.
 
شهد فعاليات الملتقى د. حسام الملاحى رئيس جامعة النهضة، ورئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات سابقاً، ود. رشا كمال القائم بعمل رئيس الإدارة المركزية لشئون الطلاب الوافدين، وممثلين عن وزارات الخارجية والتعاون الدولى والثقافة، وأكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا، وصندوق العلوم والتنمية التكنولوجية، والمجلس الأعلى للجامعات، والهيئة العامة للاستعلامات، وبعض قيادات التمثيل الثقافى والبعثات بالوزارة.
 
 
 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة