ذكرت مصادر أمنية أن ما لا يقل عن 9 أشخاص قتلوا بمحافظة الأنبار العراقية عندما هاجم مسلحون منزل ضباط بالحشد العشائرى السنى.
وقتل النقيب مشعان حزماوى و 8 أشخاص آخرون بعد أن اقتحم المسلحون منزله قرب حى الكرمة على بعد 16 كيلومترا تقريبا شمال شرق الفلوجة.
ولم تعلن أى جماعة مسؤوليتها عن الهجوم لكن المصادر الأمنية قالت إن تنظيم داعش الإرهابى يقف وراءه، ويقول مسؤولون أمنيون عراقيون إن عددا صغيرا من المسلحين لا يزال يعمل فى المنطقة ويمكنه شن هجمات متفرقة.
والحشد العشائرى شبكة من المسلحين السنة الذين يساندون الحكومة فى حربها ضد تنظيم داعش الإرهابى.
وفقد التنظيم معظم محافظة الأنبار لصالح قوات الأمن العراقية التى تدعمها الولايات المتحدة بمساندة المقاتلين العشائريين السنة فى 2016. وكانت داعش الإرهابى سيطرت على معظم شمال العراق عام 2014.
وأعلن العراق النصر على التنظيم المتشدد فى ديسمبر 2017 لكن مسؤولى الأمن يقولون إن المسلحين لا يزالون يشنون تمردا بعد طردهم من كل الأراضى التى كانوا يسيطرون عليها.
ويصعد مقاتلو التنظيم حملة خطف وقتل خاصة فى محافظات كركوك وديالى وصلاح الدين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة