أكرم القصاص - علا الشافعي

سعد الحريرى يخرج عن صمته: لا أقبل من أحد أن يتهمنى بالتحريض الطائفى

الثلاثاء، 13 نوفمبر 2018 04:49 م
سعد الحريرى يخرج عن صمته: لا أقبل من أحد أن يتهمنى بالتحريض الطائفى سعد الحريرى
كتبت ريهام عبد الله

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رد سعد الحريرى، رئيس الوزراء اللبنانى،  على الاتهامات الموجهة لشخصه، بالتحريض الطائفى، وتعطيل البلد، وشن هجوما حادا على حزب الله.

وقال الحريرى :"يقال أننا أخذنا موضوع توزير النواب الستة باستلشاق، لم يكن هناك استلشاق أنا كنت جدى ومباشر، ولم أكن أناور، وقلت للحزب وللجميع أن هذا الأمر لن يمر، رفضى كان مباشر من البداية، الجميع يعرف ماذا تحملت واختلفت مع الكثير من البيت الداخلى السياسى وكنت أقول دائماً التنازل لمصلحة البلد مكسب وليس خسارة، أنا لا أقبل من أحد أن يتهم سعد الحريرى بالتحريض الطائفى، أنا "بيّ" السنة فى لبنان وأعرف أين مصلحة السنة فى لبنان".

الحريرى
الحريرى

 

وتابع :"السنة طائفة أساسية فى البلد، ولا يمكن أن نقبل بطغيان أى طائفة عليها، وليس صحيحاً أنى أريد احتكار السنة فى الحكومة، أنا من مدرسة رفيق الحريرى الذى قال يوماً: المسيحى المعتدل أقرب اليّ من المسلم المتطرف".

سعد الحريرى
سعد الحريرى

 

واستمر :"ليس سعد الحريرى الذى يمكن أن يقبل بتعطيل البلد وأكبر دليل ما حصل أمس فى مجلس النواب، وليس سعد الحريرى الذى يقبل بخرق اتفاق الطائف، الدستور يعطى حق تشكيل الحكومة للرئيس المكلف بالتشاور مع رئيس الجمهورية فقط، وليس معهم أى شخص ثالث، لا أحد يزايد علينا بالوفاء، نحن أوفياء للاستقرار السياسى".

واستطرد :"الحكومة حاجة وطنية وأمنية واجتماعية، ولا يوجد أسهل من تأليفها اذا عدنا للأصول وهذه المهمة لدي ولدى فخامة الرئيس، أنا عملت كل ما بوسعى وعلى الجميع أن يتحمل مسؤولياته، أنا لم أعد قادراً على اقناع نفسى بـ"بي الصبي"، اتفاق الطائف هو الدستور، كل الاستقرار الذي يعيشه البلد اليوم هو بسبب اتفاق الطائف، أؤكد على اتفاق الطائف، ليس حزب الله من يقرر أن عليّ أن أمثل فلان، لو هؤلاء من الأساس خاضوا الانتخابات ككتلة كان واجب عليّ أن أمثلهم فى الحكومة، وهذه ليست طريقة لتتكلم مع شريكك فى البلد ".

تغريدات الحريرى
تغريدات الحريرى

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة