زوجة تبلغ من العمر 68 عام قررت الحصول على حقها فى الخلع، والتمرد على العنف الزوجى بعد تحملها سنوات من أجل بناتها الثلاثة التى طلقن من أزواجهن، بعد زواج زوجها من امرأتين غيرها لتعيش برفقتهم أتعس أيام حياتها وتعانى من الذل والإجبار على العمل خادمة لهم وتلقى فى غرفة فى الطابق الأرضى خالية من أى أثاث.
وتروى الزوجة "م.خ.ج" فى دعواها لطلب الخلع أمام محكمة الأسرة فى إمبابة واسترداد حقوقها من زوجها الميسور ماديا: "لم أكن أدرى أن حالتى ستصل لمد يدى أنا وبناتى الثلاثة للبحث عن من يعولنى وينفق على بعد تخلى زوجى عنى منذ سنوات وزواجه أكثر من مرة".
وتابعت: "عشت معه قصة كفاح وبسببى جمع ثروة وتحول من محدود الدخل لميسور الحال، بعد أن صبرت معه وتحملت ظروفه المعيشية الصعبة لتكتمل مأساتى بإلقائى فى الشارع ردا للجميل والصبر على الإساءات التى كانت تصل لخنقه لى أمام زوجاته إذا قصرت فى خدمتهم".
وتابعت الزوجة سرد معاناتها بعد 50 عام من الزواج: "لم يرحمنى فى مرضى ويرأف بشيخوختى وطردنى بعد صراع على نفقة بناته المطلقين وأطفالهم وكان دافعه قله اصله وجنونه الذى دفع بأن يقبل أن ينفق أموالى على تصرفات مخلة رغم سنه الذى تجاوز الـ62 بحجة أنه يصغرنى بعدة سنوات ويحق له البحث عن زوجات بعمر بناته".
وتتابع: كنت أتحمل رفضه النزول للعمل والضغوط والمسئوليات تكثر على ولكننى كنت أواجهها على أمل حدوث معجزة، وبدأت فى البحث عن فرصة للتجارة مقابل بعض الأرباح وتحملت الإنفاق عليه وهو عاطل عن العمل ومسئولة عن توفير المال لأهله وبعدها سرق كل ممتلكاتى".
وأكدت الزوجة: "رأيت الجانب الآخر من زوجى بعد أن أصبح يمتلك أموال وتخلى عن حاجته لى وأصبح سليط اللسان وطالت يديه من جسدى الضعيف الهزيل".
وتؤكد: "أصابنى المرض وكبر سنى فتزوج بغيرى وأستولى على ممتلكاتى التى شقيت سنوات لجمعها وطردنى من منزلى، وساؤمنى على الرجوع خادمة لزوجتيه، ومحرومة من حقوقى الشرعية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة