بدأت السلطات السودانية، أمس الاثنين، حملة الجمع القسرى للسلاح فى ولاية كسلا شرقى البلاد، وأكدت ضبط كميات من الأسلحة والسيارات غير المقننة، والقبض على المتهمين بحيازتها.
وأوضح المكتب الصحفى للشرطة السودانية ، فى بيان ، أن اللجنة الخاصة بجمع السلاح وضبط السيارات غير المقننة فى ولاية كسلا ، والمكونة من القوات المسلحة والشرطة وجهاز الأمن والمخابرات الوطنى بإشراف من النيابة العامة، تنفذ مهامها فى إطار سعى الدولة لبسط الأمن والطمأنينة، بعد انتهاء مهلة التسليم الطوعى.
وأوضح البيان أن الحملة بدأت بعد حصر اللجنة مواقع السلاح بالولاية ومحلياتها ، وكانت البداية من حى (مستورة) بمحلية غرب القاش، وأنه تم ضبط كميات كبيرة من الأسلحة والعربات غير المقننة وعملات أجنبية وسودانية ، إلى جانب كمية من الذهب المعد للتهريب ، وتم القبض على المتهمين بحيازتها.
يذكر أن ولاية كسلا تخضع منذ نهاية العام الماضى لقانون الطوارئ، والذى تم تمديده بواسطة البرلمان منتصف العام الجارى لمدة 6 أشهر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة