وزير الرى يفتتح غدا مشروعات الحماية من السيول بـ "الغردقة " .. 420 مليون جنيه لتغطية 5 مدن فى المرحلة الأولى.. وتركيب 5 أجهزة للرصد والتنبؤ بالأمطار فى نطاق محافظة البحر الأحمر ..وتحديد خريطة بالأودية الجبلية

الإثنين، 12 نوفمبر 2018 11:00 م
وزير الرى يفتتح غدا مشروعات الحماية من السيول بـ "الغردقة " .. 420 مليون جنيه لتغطية 5 مدن فى المرحلة الأولى.. وتركيب 5 أجهزة للرصد والتنبؤ بالأمطار فى نطاق محافظة البحر الأحمر  ..وتحديد خريطة بالأودية الجبلية الدكتور محمد عبد العاطى وزير الموارد المائية والرى
كتبت أسماء نصار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يفتتح الدكتور محمد عبد العاطى وزير الموارد المائية والرى،غداً الثلاثاء ،  أعمال الحماية من السيول ، التى نفذها جهاز الخدمة الوطنية، ممثلاً فى الشركة الوطنية للمقاولات العامة، بمدينة الغردقة،  استعداداً لموسم الأمطار والسيول،  ضمن خطة الدولة لحماية مدن البحر الأحمر، حيث يتم إنشاء سدود وبحيرات صناعية وحواجز لتجميع مياه السيول، بخمس مناطق بالبحر الأحمر بمدن رأس غارب  والغردقة والشلاتين وبرنيس وقرية الشيخ الشاذلي، بتكلفة إجمالية بلغت 420 مليون جنية.

أكد المهندس سيد سركيس ،  رئيس قطاع المياه الجوفية  ، أن الوزارة خصصت استثمارات عاجلة لمشروعات مواجهة أخطار السيول على مستوى محافظة البحر الأحمر، وذلك لإنشاء 11 سدا و7 بحيرات وحواجز ترابية لتأمين مدينة رأس غارب، والغردقة ومرسى علم والشلاتين؛ لمواجهة السيول والأمطار، بالإضافة إلى تركيب 5 أجهزة للرصد والتنبؤ بالأمطار والسيول بمدن المحافظة، مرتبطة بمركز التبؤ بالفيضان والسيول بالوزارة، حيث يتم إعداد تقرير يومي عن حالة الطقس، وإخطار الجهات المسئولة لاتخاذ ما يلزم لمواجهة السيول، موضحا أن  الاعمال تتم وفقا للدراسات التى قام بها معهد الموارد المائيه التابع للمركز القومى للبحوث المائيه بالوزارة.

أوضح  سركيس ،  أن ما يتم افتتاحه من مشروعات حماية  ،  اعتمد علي تنفيذ مخططا هندسيا يعتمد علي نموذج رياضي لتوقعات السيول خلال 100 عاما، وذلك بعد جمع بيانات السنوات علي مدار العقود الماضية لاستكمال ربط جميع الأودية الرئيسية بجبال البحر الاحمر من خلال تحديد أكثر الاودية تعرضا للسيول وإعداد خريطة مائية تضم كافة البيانات المتعلقة بكميات هطول الامطار والسيول وربطها بمركز التنبؤ بالفيضان والسيول التابع لوزارة الرى لتدقيق التوقعات من خلال تقارير ترتبط باستراتيجيات التخطيط المائى الأعوام القادمة.

من جانبه أشار المهندس عبد البارى منصور ،  خبير السيول بمعهد بحوث ادارة المياه ،  التابع للمركز القومى للبحوث المائية، إلى أن السيول عام 2010  دمرت الطرق منها طريق السويس - الغردقه بجانب حدوث وفيات وإصابات وقطع خطوط نقل الكهرباء وتدمير قري سياحية، علاوة علي تعرض البيئه الساحلية لخسائر نتبجه اندفاع مياه السيول لما تحملها من رواسب تدمر الشعب المرجانية  وبالتالي تحدث عدم اتزان بيني وهلاك الشريط الساحلى.

وأضاف عبد البارى ،  أنه تم عمل منظومة متكاملة للقري، ووضع خطة تنفذ علي ثلاث مراحل طبقا للأولويات منها المرحلة الأولى تضم الغردقه وعرب صالح والثانية تضم الزعفران والقصير ورأس غارب وسفاجا والثالثة تضم شلاتين ومرسى علم ووادى حوضين ، و فى مدينه الغردقة  سدين و3 بحيرات، وهما سد فالق السهل الذى يبلغ طوله 395 مترا، وعرضه 76 مترا وارتفاعه 8.5 متر غرب الغردقة، وكذلك سد فالق الوعر بطول 295 مترا وعرض 92 مترا وارتفاع 9 أمتار بالاضافه الي إنشاء بحيرة أم ضلفة وبحيرة فالق السهل، وبحيرة فالق الوعر.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة