وراء كل بورتريه يقوم برسمه كل فنان قصة، وهذا ما حاول أن يقدمه الفنان ديفيد فولفارى، عندما عرض بورتريه فنى لـ الصبى يسمى "أويت"، وذلك فى معرض جديد بـ لندن، ويدور حول محنة اللاجئين العرب والأفارقة.
ويرصد الفنان الحياة الشاقة والمستحيلة التى عاشها "أويت"، بعد هروبه من منزله فى إريتريا فى سن 15 عامًا فقط، ليذهب بعد ذلك إلى السودان، ومن ثم تم تهريبه مع 30 آخرين على شاحنة صغيرة إلى ليبيا، ولكن هناك اختطفوا وسجنوا فى مصنع مهجور، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع "الجارديان".
تعرض "أويت" إلى التعذيب حتى تتمكن عائلاته من دفع الفدية، وحاول "أويت" الفرار، وفى وقت لاحق حاول الحصول على قارب متجه إلى إيطاليا، ولكنه تعرض للغرق وبعد ذلك أنقذه خفر السواحل فى صقلية، وبعد ذلك وجد ملجأ فى "سيفيكو زيرو"، بعد عامين من مغادرة إثيوبيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة